أعلنت القوات الأوكرانية، أمس، أنها سحبت كل مدفعيتها الثقيلة من خط التماس في شرق أوكرانيا. ومن جهة أخرى، تبادلت كييف ودونيتسك الاتهامات بخرق الهدنة. وقال أناتولي ستيلماخ، المتحدث باسم العملية الأمنية الأوكرانية في حديث لقناة 112 أوكرانيا : نحن سحبنا في الوقت الراهن كافة المنظومات المدفعية الثقيلة ، مشيرا إلى أن ذلك يشمل صواريخ غراد و أوراغان وغيرها. من جهة أخرى، أشار ستيلماخ إلى أن قوات الدفاع الشعبي في شرق البلاد تسحب أسلحتها الثقيلة جزئيا، لكنها أيضا تقوم بإعادة نشرها، حسب معطيات الاستخبارات الأوكرانية. من جانبه، كان إدوارد باسورين، نائب قائد قوات دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد في شرق أوكرانيا، قد أعلن أن إعلان كييف عن سحب أسلحتها عار عن الصحة لأن مسافة 20 أو 30 كيلومترا تسمح بإعادة المدفعية خلال ساعات. تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن المتحدث الرسمي باسم القوات الأوكرانية أندريه ليسينكو كان أعلن يوم الاثنين أن القوات لا تنوي تعرية الخطوط الأمامية بشكل كامل، لأنها لا تستطيع التأكد من سحب قوات الدفاع الشعبي أسلحتها الثقيلة من خطوط التماس في دونباس.