أجرى المنتخب الوطني لكرة القدم، أول حصة تدريبية رئيسية بتعداد مكتمل بقطر بعد التحاق جميع العناصر الوطنية الناشطة في مختلف البطولات الأوروبية وذلك تحسبا للمباراتين الوديتين بالدوحة أمام قطر وسلطنة عمان يومي 26 و30 مارس الجاري. هذا وانضمت آخر العناصر المحترفة بالعاصمة القطرية ليصل تعداد الخضر إلى 22 لاعبا، وكان المهاجم طافر الغائب الوحيد عن التشكيلة، بعد إعلان ناديه إصابته، واستحالة مشاركته في التربص الجاري، وقد فضل المدرب غوركوف عدم تعويض اللاعب، رغم وجود حلول بديلة. ويكون قد أجرى أشبال المدرب غوركوف هذه الحصة التدريبية بدءً من مساء أمس في حدود الساعة السادسة مساء بتوقيت قطر، والرابعة بالتوقيت الجزائري، حيث يكون قد خصصها لتطوير الجانب التكتيكي والتناغم بين مختلف العناصر، خاصة الأسماء الجديدة التي تدخل تربصات المنتخب الوطني للمرة الأولى. وأجرى المدافع رفيق حليش أول أمس، فحوصا طبية من أجل تحديد حجم الإصابة التي سيعاني منها، وقد قرر الناخب الوطني الاحتفاظ بخدماته، لكن مشاركته أمام قطر غدا تبقى مستبعدة. ويكون قد أعفى غوركوف عددا من العناصر بسبب الإصابة أو الإرهاق، من بينها سليماني الذي التحق بالتربص مصابا على مستوى الرأس، وكذا المدافع مجاني، والذي يعاني من إصابة تعرض لها رفقة نادي طرابزون سبور في البطولة التركية.