استغرب العديد من المرضى الذين كانوا متواجدين على مستوى مخبر التحاليل الطبية التابع لمستشفى نفيسة حمود ، بارني سابقا وتحديدا بمصلحة علم الخلايا من عدم قيام المسؤولين بعمليات تهيئة الأسقف التي عملت على التسرب الكبير لمياه الأمطار التي أغرقت المكان، والتي بإمكانها إحداث شرارات كهربائية بالمكان، وهو ما أثار تذمرهم وكذا الطاقم الطبي الذي كان بالمكان يوم أول أمس. عمل تهاطل الأمطار نهاية الأسبوع على تسربات كبيرة بقسم مصلحة علم الخلايا بمخبر التحاليل لمستشفى بارني وهو ما وقفت عليه السياسي إثر تواجدها بالمكان، الوضع الذي أثار استياء الطاقم الطبي وكذا المواطنين الذين توجهوا إلى ذات المصلحة بغية استلام نتائج تحاليلهم الطبية، أين قامت عاملة النظافة بإخراج المياه في محاولة منها لإنقاص تدفقها بالمصلحة، للتمكّن من السير الحسن لمهام الأطباء والقائمين عليها، وهو ما أثار تذمر المرضى الموجودين بالقاعة من هذا الوضع المتردي الذي يعرفه القسم الذي من المفروض أن يكون بحالة أنظف وأحسن بكثير مما هو عليه اليوم. وقد أكد مصدر من داخل المصلحة ل السياسي ، أن هذا الوضع الحرج ليس وليد الساعة وإنما يعود لفترة طويلة، والقسم يحتاج إلى إعادة ترميم وتهيئة خاصة على مستوى الأسقف المهترئة والتي زادتها الهزات الأرضية سوءا ما يسمح بتسرب مياه الأمطار مع كل تهاطل لها، وهو ما يزيد من احتمال حدوث شرارات كهربائية قد تؤدي بكل المصلحة، وقد استدعى الأمر وضع الدلاء بالأماكن التي تعرف تسربات للحد من تدفقها على الأرض. ومن جهة أخرى، لفت انتباه كل الوافدين على ذات المصلحة الغياب شبه التام لعامل النظافة الذي يبدو جليا على الجدران والسلالم والأرضية المتسخة وهو ما أثار تساؤل المواطنين عن الوضع المتدني للنظافة بذات المصلحة الطبية التي من المفروض أن تحظى بنظافة مثالية وتعقيم يومي، يحدث هذا رغم توصيات وتشديد المسؤولين، وعلى رأسهم وزير الصحة، بضرورة تحسين وضعية المستشفيات وترقية الخدمات المقدمة للمرضى.