يشارك 90 راميا ورامية يمثلون 15 مدرسة عسكرية من مختلف النواحي العسكرية في فعاليات البطولة الوطنية العسكرية ما بين المدارس للرمي بالبندقية نصف الآلية، التي انطلقت بالمدرسة التطبيقية للمشاة بشرشال بتيبازة. وقد عرفت الانطلاقة، التي أشرف عليها قائد المدرسة التطبيقية، العميد الهادي مصباحي، مشاركة مميزة للعنصر النسوي من خلال 15 عسكرية أبهرن الحاضرين في الحصة التجريبية الأولى قبيل انطلاق الأدوار التصفوية في اختصاصي رمي الدقة منبطحا ورمي السرعة منبطحا. أما بالنسبة للذكور المشاركين والمقدر عددهم ب75 عنصرا، فيتنافسون على اختصاصات رمي الدقة والوضعيات (منبطحا وواقفا ومرتكزا) ورمي السرعة والوضعيات. وتعد هذه التظاهرة، التي تنظم كل سنة في إطار البرنامج الرياضي للجيش الوطني الشعبي، منافسة مفتوحة ما بين كل الأفراد العسكريين دون تحديد الرتب، على اعتبار أن رياضة الرمي والتحكّم في استعمال السلاح من الشروط الأساسية التي يتوجب أن تتوفر في كل عسكري، على حد قول العميد مصباحي. وأوضح العميد في كلمته الافتتاحية أن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي تولي أهمية بالغة للرمي مبرزا توفير كل الإمكانيات البشرية والمادية لإنجاح المنافسة التي تعد فرصة أمام التقنيين لانتقاء أحسن العناصر للالتحاق بالفريق الوطني، قصد تمثيل الجزائر في المحافل الدولية. للإشارة، ينظم التظاهرة المدرسة التطبيقية للمشاة، بالتنسيق مع لجنة تقنية من المصلحة الجهوية للرياضة العسكرية بالناحية العسكرية الأولى وأعضاء من الوفود المشاركة. وكانت طبعة الموسم الماضي، التي جرت فعالياتها بالمدرسة التطبيقية للمشاة، قد عرفت سيطرة فريق المدرسة التطبيقية للقوات الخاصة بالنسبة للذكور والأكاديمية العسكرية بشرشال بالنسبة للإناث.