قتل 15 شرطيا في كمين نصبته عصابة إجرامية في غرب المكسيك، في أحد أكثر الهجمات دموية ضد قوات الأمن، منذ أن شنّت السلطات حربها ضد تجارة المخدرات في 2006. وأوضحت السلطات المكسيكية، أن الهجوم الذي تم على طريق جبلي يقع بالقرب من منتجع بويرتو فالارتا ويؤدي إلى غوادالاخارا، ثاني كبرى مدن البلاد، نفذه مسلحون أطلقوا النار على موكب لسيارات شرطة تابعة لولاية خاليسكو. ووفقا للسلطات، فإن الهجوم هو عملية انتقام نفذتها عصابة إجرامية ردا على اعتقال السلطات مشبوهين في محاولة اغتيال فاشلة استهدفت المسؤول عن الأمن في ولاية خاليسكو، فرانسيسكو أليخاندرو سولوريو، في 30 مارس المنصرم وأوقعت 4 قتلى. وقال سولوريو: إن الكمين أسفر عن مقتل 15 شرطيا وإصابة 5 آخرين بجروح ، مشيرا إلى أن حالة الجرحى مستقرة حاليا. وبين أن السلطات عثرت على أدلة تشير إلى أن الهجوم تم الإعداد له بعناية قبل 24 أو 48 ساعة في منطقة نائية قريبة من بلدية سان سيباستيان ديل أويستي، ولا تقارير إخبارية تفيد بأن هناك ما يدل على سقوط أي إصابات في صفوف المهاجمين.