لم يهضم سكان حي 1024 ببلدية أولاد يعيش بولاية البليدة، تماطل السلطات المحلية في القضاء على التجارة الفوضوية التي باتت الميزة الحقيقية لها، ويحدث هذا رغم استكمال أشغال السوق الجواري الجديدة منذ عدة أشهر. أكد العديد من المواطنين القاطنين بحي 1024 مسكن أنهم يعيشون وضعا بيئيا جدّ مزر نظرا لأكوام النفايات المتراكمة على الطرقات والأرصفة وكل الزوايا بسبب المخلفات التي يتركها التجار الفوضويون بشكل يومي وهو ما شوه المنطقة التي باتت وكأنها شبه مفرغة عمومية، حيث يجد المار نفسه يختنق بفعل الروائح المقرفة خاصة هذه الأيام التي عرفت ارتفاعا محسوسا لدرجات الحرارة. وفي سياق متصل فقد حمّل المتحدثون الوضع القائم إلى السلطات المحلية التي تتماطل في فتح السوق الجديد وتوزيعه على التجّار الفوضويين الذين حاصروا مداخل السوق القديم الذي بات يعرف وضعا كارثيا نظرا لقدمه واهترائه مع انهيار أجزاء منه، ما جعل العديد منهم يهجرونه ويقومون بنشاطهم التجاري غير الشرعي خارج هذا المرفق الحيوي على طول الطريق الرئيسي وبمقابل الأحياء السكنية في انتظار فتح أبواب السوق الجديد، وقد أكد السكان أنه على المصالح المحلية التحرك العاجل والنظر في الوضع المزري والكارثي الذي يتخبطون به، خاصة وأن شهر رمضان على الأبواب ما يستدعي توفير سوق جديد يضمن تسوق حسن ومريح للزبائن. وإلى حين تحرك مسؤولي بلدية أولاد يعيش تبقى معاناة السكان وسط أكوام النفايات مستمرة.