أكدت مصادر متطابقة، من داخل حركة مجتمع السلم، أن هناك حراكا ساخنا قد بدأ في أوساط القاعدة النضالية للحركة، من أجل الإطاحة بعبد الرزاق مقري رئيس الحركة، المتهم في العديد من المرات بالانفراد بالرأي واخرج حمس عن مسارها وتقاليدها التي أراد مؤسسها الراحل الشيخ محفوظ نحناح انتهاجها. وأكدت مصادر قيادية في الحركة أن ما زاد في الاحتقان الداخلي، هو مثول مقري أمام مجلس العموم البريطاني، متسائلة عن خلفية شرح سياسة تشكيلة حمس للبريطانيين، هذا ما يؤكد الاتهامات السابقة التي طالت زعيم الحركة في علاقاته المشبوهة بدوائر أجنبيةّ، وقد علمت السياسي أن هناك تحركا أخر يكون قد بدء على مستوى المجلس الشعبي الوطني، حيث اجتمع عدد من نواب الحركة بقيادات ومناضلين من القاعدة لبدأ حركة تصحيحية داخل حمس .