تحتضن العاصمة النمساوية فيينا يوم الثلاثاء القادم جولة جديدة من المفاوضات بين إيران ومجموعة (5+1)، التي تضم البلدان الخمسة دائمة العضوية في مجلس الأمن (الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا)، إلى جانب ألمانيا بشأن ملف إيران النووي. وأوضح كبير المفاوضين الإيرانيين، عباس عراقجي، في تصريحات له أمس، أن التقدم في المفاوضات النووية بطيء جدا، مضيفا أن الإجتماعات بين مختلف الأطراف ستستأنف بدءا من الثلاثاء القادم في فيينا. وقال المسؤول الإيراني، إنه بعد ثلاثة أيام من المفاوضات النووية في فيينا في إطار تدوين مسودة البرنامج الشامل للعمل المشترك، فإن العمل إستمر خلال الأيام الثلاثة الماضية على تدوين النص الأصلي والملحقات على المستويين السياسي والخبراء، لافتا إلى أن اجتماعات عقدت بين الخبراء في مجالي العقوبات والنووي بشكل متزامن. وأكد عراقجي أنه، بسبب اتساع نطاق المواضيع وتعقيدها، فإن التقدم في المفاوضات يمضي ببطء شديد، مشيرا إلى أن مساعدي وزير الخارجية الإيرانية ومنسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي بدأوا محادثات مكثّفة منذ الأربعاء الماضي في إطار تدوين نص البرنامج الشامل للعمل المشترك. جدير بالذكر أن مهلة التوصل إلى اتفاق نهائي شامل بشأن الملف النووي الإيراني تنتهي في الأول من جويلية 2015.