يسجل إقبال محتشم لأصحاب المطاعم بوهران على عملية تصنيف مؤسساتهم، رغم أن الولاية تزخر بمطاعم ذات نوعية رفيعة تابعة لمستثمرين محليين وأجانب، حسبما أبرزت مديرية السياحة والصناعة التقليدية. ويرجع سبب هذا الوضع إلى عدم وجود قانون أو مادة تجبر المستثمر في مجال الإطعام على أن يكون مطعمه مصنفا عكس ما هو معمول به في المؤسسات الفندقية طبقا للقانون المحدّد للأنشطة الفندقية 99-01، وفق مسؤول القطاع. وتبقى عملية تصنيف المطاعم التي تشرف عليها لجنة ولائية اختيارية ولا يمكن لمديرية السياحة فرض على مهنيي الإطعام تصنيف مؤسساتهم إلا إذا كانت تحذوهم رغبة في ذلك، إستنادا لما صرح به قايم بلعباس بن عمر، وفي هذا الشأن يوجد 26 مؤسسة مطعمية مصنّفة بدرجة ثلاثة نجوم طبقا للقانون 92-101 المحدّد لشروط تصنيف المطاعم، فضلا عن تصنيف مؤخرا لمطعم تم إنشاءه في إطار شراكة بين متعامل جزائري وآخر أوروبي، يضيف نفس المصدر. وتقدم هذه المرافق أطباق متنوعة من الطبخ التقليدي المحلي والوطني والعالمي وفق المواصفات الدولية وفي أجواء مريحة تميزها الخدمة ذات الجودة، وتركّز مديرية السياحة في تنصيف هذا النوع من المرافق على تقديم خدمات ذات جودة عالية للزبائن مع مراعاة في التصنيف سواء بدرجة نجمة أو نجمتين أو ثلاث المعايير الهندسية للبناية ونوعية التجهيزات وغيرها. كما أن المطاعم المصنفة قديما التي تحظى بعملية إعادة تأهيل سيتم إدراجها ضمن المؤسسات المطعمية المصنّفة حديثا في السداسي الثاني من السنة الجارية.