ستتعزز مرافق الأمومة والطفولة بولاية باتنة باستلام عيادة التوليد الجديدة، الجاري إنجازها حاليا بوتيرة وصفت ب المرضية ببلدية بريكة قبل نهاية السنة الجارية، حسبما أكده مدير الصحة والسكان، إدريس خوجة الحاج. وأضاف المسؤول بأنه من المنتظر توسعة هذه العيادة التي تتسع ل80 سريرا من خلال إنجاز مصلحة لطب وجراحة الأطفال على أرضية مجاورة له والتي تمت الموافقة عليها من طرف والي الولاية. وبافتتاح هذه العيادة التي تم الحرص على تدعيمها بسكنات وظيفية، سيتم فك الضغط خاصة على المؤسسة العمومية الاستشفائية المتخصصة بالطفل مريم بوعتورة بمدينة باتنة، حسبما أشار إليه ذات المسؤول، مضيفا بأن الولاية تتوفر حاليا على عيادات للتوليد بكل من عين التوتة ومروانة وآريس مع، بالإضافة إلى مشروع لإنجاز عيادة للأمومة والطفولة بنقاوس. لكن المشكلة المطروحة حاليا بباتنة هي قرب إحالة حوالي 250 قابلة من إجمالي ال350 قابلة التي تنشط عبر هذه الولاية على التقاعد أي خلال الخمس سنوات المقبلة، يضيف إدريس خوجة، الذي أكد بأن ال120 قابلة الجاري تكوينها حاليا بباتنة رغم تشكيلها لثلث عدد القابلات اللواتي هن في طور التكوين على الصعيد الوطني يبقى ضئيلا لسد العجز الذي سيسجل في العيادات التي تعمل الآن بغض النظر عن تلك المبرمجة للاستلام أو للإنجاز بالولاية. وأضاف في هذا الخصوص نحن بحاجة لتكوين ما بين 300 و400 قابلة في الخمس سنوات المقبلة ، للقضاء على النزيف الذي سيسجل في هذا الميدان بباتنة وضمان تسيير مؤسسات الأمومة والطفولة بالجهة بأريحية لمدة 30 سنة المقبلة. واستنادا لهذا المسؤول، فإمكانية التكوين بباتنة متوفرة بعد أن تم وضع تحت تصرف قطاع الصحة الهيكل ومنحت وزارة الصحة والسكان الترخيص لاسيما وأن المؤسسة الاستشفائية العمومية المتخصصة الأم والطفل مريم بوعتورة بعاصمة الأوراس تخرجت منها هذه السنة أول دفعة تضم 10 مختصين في طب النساء والتوليد مما يجعل تكوين القابلات ممكنا.