شارك عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة، أمس، في مسيرة بحرية إحياءً للذكرى الخامسة لحادث سفينة مرمرة التركية، التي كانت متوجهة لكسر الحصار عن القطاع منتصف عام 2010. ورفع المشاركون في المسيرة، التي نظّمها نشطاء يعملون في مواجهة الحصار، الأعلام الفلسطينية والتركية، ولافتات تدين ما تعرضت له سفينة مرمرة على يد الجيش الإسرائيلي. وقال علي النزلي، الناطق باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، في مؤتمر صحفي عُقد على هامش المسيرة: نقف احتراما وتقديرا لشهداء مرمرة الذين قدّموا أرواحهم من أجل رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة . وأضاف: غزة لن تنسى ما قدّمه الأتراك للدفاع عن القضية الفلسطينية ورفع للحصار . وكانت قوات تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلية، قد هاجمت بالرصاص الحي والغاز سفينة مافي مرمرة ، أي مرمرة الزرقاء، أكبر سفن أسطول الحرية الذي توجّه إلى قطاع غزة لكسر الحصار منتصف عام 2010، وعلى متنها أكثر من 500 متضامن معظمهم من الأتراك، وذلك أثناء إبحارها في المياه الدولية، في عرض البحر المتوسط، ما أسفر عن مقتل 10 من المتضامنين الأتراك، وجرح 50 آخرين. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل أربعة نشطاء بالضفة الغربية اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أربعة نشطاء بالضفة الغربيةالمحتلة، بعد قمعها للمشاركين في اعتصام يندّد بمحاولات المستوطنين الإسرائيليين الاستيلاء على مبنى (بيت البركة)، الواقع على أراضي بلدة بيت أمر قرب مخيم العروب وأربعين دونما تقع في محيطه. وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الناشط يوسف أبوماريا الناشط في مقاومة الجدار العنصري والاستيطان، إلى جانب ثلاثة متضامنين أجانب بعد قمعها للمشاركين في الاعتصام بإطلاقها قنابل الغاز والصوت تجاههم ما أوقع عددا من الإصابات بحالات اختناق، كما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشارع الرئيسي في البلدية أمام حركة المركبات وكانت اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوبي الضفة الغربيةالمحتلة نظمت أمس مسيرة سلمية لحماية مبنى (بيت البركة) على الطريق الرئيسي القدس - الخليل والتي شارك فيها متضامنون فلسطينيون وأجانب والعديد من الفعاليات والمؤسسات من محافظة الخليل. يذكر أن (بيت البركة) هو مستشفى كان يقدم خدمات مجانية لعلاج مرضى السل في الضفة الغربية حتى إغلاقه عام 1983، وكان محامي (بيت البركة)، وهو سويدي الجنسية، قد نفى سابقا ما تناقلته وسائل الاعلام الإسرائيلية عن قيام مستوطنين بشراء البيت والأرض التابعة له، موضحا أن عمليات الترميم التي حدثت مؤخرا في البيت تعود لقرار المالكين بتحويله إلى فندق ومتنزه.