أعد برنامج وقائي يستهدف معالجة 4.500 نخلة مثمرة ضد آفة بوفروة تنتشر على مساحة 300 هكتار بولاية تندوف، وذلك قبل نهاية موسم جني التمور الحالي، حسب مديرية المصالح الفلاحية بالولاية. وستشمل هذه الحملة الوقائية التي تهدف إلى مكافحة واحدا من أخطر الآفات الطفيلية التي تصيب عراجين التمر الناضج مختلف المحيطات الفلاحية لولاية تندوف، حيث سخرت مديرية وقاية النباتات والمراقبة التقنية بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية كل الوسائل من مبيدات وعتاد وتأطير بشري لإنجاح العملية، كما أوضح مفتش الصحة النباتية بمديرية المصالح الفلاحية، محمد بوعزة. وقد سجلت المصالح المعنية للقطاع حالات عديدة لهذه الآفة الخطيرة التي لطالما اشتكى منها الفلاحون والتي ألحقت أضرارا متفاوتة بمحاصيل التمور خلال الموسم الفلاحي الماضي، بالرغم من حملات التحسيس التي نشطها إطارات المعاهد التقنية الفلاحية لفائدة فلاحي الولاية، وفق نفس المصدر. ويعرف إنتاج التمور بولاية تندوف تطورا ملحوظا من موسم لآخر بفضل الإهتمام الكبير من قبل الفلاحين ومسؤولي القطاع بهذه الثروة الفلاحية. وقد أعطت مواسم جني التمور بهذه الولاية خلال السنوات الأخيرة نتائج مشجعة، سيما بالنسبة لبعض أصناف التمور المعروفة محليا، ومن بينها الحميرة وتناصر والفقوس وحرطان ولعظام والخلط وغيرها، كما ذكر بوعزة.