تم تدشين وحدة جديدة للأمراض العصبية الطبية مخصصة للجلطات الدماغية بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية 1 نوفمبر لوهران من أجل التكفل السريع بالمرضى. وتعتبر هذه الوحدة الجديدة التي تتكفل بالمصابين بانسداد عضلة القلب والجلطات الدماغية وغيرها الثانية من نوعها بالجزائر بعد تلك المتواجدة بالبليدة استنادا لرئيسة مصلحة طب الأعصاب الدكتورة دونيا زاد بادسي قوار التي أشارت إلى أن أول مريضة قد تم استقبالها منذ أقل من 48 ساعة بهذه الوحدة الجديدة وقد استرجعت جميع قدراتها. يتوفر حاليا علاج مناسب للتكفل السريع بالمريض غير أنه يتعين إجلاؤه خلال ال 4 ساعات التي تلي وقوع الجلطة الدماغية -تضيف هذه الأخصائية- مذكرة بأن الجلطة الدماغية تعد السبب الرئيسي للإعاقة الحركية والسبب الثالث للوفاة. ويتم إحصاء نحو 40 ألف حالة جديدة للإصابة بالجلطة الدماغية سنويا في الجزائر، وفق نفس الطبيبة التي قالت أنه بفضل إرادة السلطات العمومية والوزارة الوصية نتوفر على طاقم طبي من أجل التكفل بشكل أفضل بالمرضى تعتبر الجلطة الدماغية مشكلة حادة للصحة العمومية وتمس الأشخاص الأصغر سنا أكثر فأكثر وما ينجر عن ذلك من آثار. فكل شخص يصاب بالشلل فجأة أو يفقد القدرة على الكلام يجب نقله في أسرع وقت إلى المصالح المختصة وإلا فإنه سيفقد جزء من الدماغ، كما أكدت الدكتورة بادي قوار. وسيتم تركيب جهاز سكانير يوم 15 فيفري على مستوى هذه الوحدة الجديدة التي تضم 10 أسرة للعناية المركزة لأمراض القلب وهذا من أجل التوصل الى تشخيص سهل للمرض والسماح بعلاج انسداد الشرايين حسب المدير العام للمؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران الدكتور محمد منصوري الذي أشار إلى أن هذه المؤسسة الاستشفائية تضمن عبر مصالحها ال 43 تخصصات طبية متطورة. ومن المقرر مستقبلا إطلاق العلاج بالخلايا بمصلحة أمراض الدم وزرع الخلوي إلى جانب نشاط للتكفل بالقدم المتصل بالأوعية الدموية والقدم السكري وأمراض الشرايين الأخرى حسب نفس المسئول الذي أضاف أن المؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران لديها بنك للدم خاص بالحبل السري. أما النشاط الآخر المتطور فيتعلق بإطلاق جراحة متقدمة بفتح مصغر خلال مارس القادم، وفق نفس المصدر.