يعرف شهر رمضان الكثير من الهبات التضامنية من قبل الجمعيات بتحضير موائد الإفطار للمعوزين وعابري السبيل. وهو الشعار ذاته الذي رفعته مجموعة ڤاع نديرو الخير التي رفعت شعارها ككل سنة خلال الشهر الفضيل بمطاعم الرحمة وهو ما أكده شريفي عبد الله رئيس المجموعة في حواره ل السياسي مشيرا بذلك إلى الأهداف السامية التي تسعى المجموعة لتحقيقها من خلال مظاهر التضامن والتكافل التي تقوم بها خلال هذه الأيام المباركة بداية هلا عرفتنا بمجموعة ڤاع نديرو الخير ڤاع نديرو الخير هي مجموعة تطوعية خيرية تهدف إلى إرساء روح التكافل والتضامن بين المحسن والمحتاج، تأسست في 17 نوفمبر 2013 على يد مجموعة من الشباب المتطوع في سبيل الخير، تحتوي على 62 عضوا من شباب وشابات، يعملون كلهم بروح واحدة وهي التطوع والمبادرة لمساعدة المعوزّين والمحتاجين أينما ووقتما وجدوا. ماذا عن الأنشطة الخيرية التي تقومون بها خلال هذه الأيام ؟ بخصوص نشاطاتنا فهي متعددة ومتنوعة وعليه قمنا خلال شهر رمضان الكريم بتسطير برنامج ثري بهدف مساعدة العائلات المعوزة ومن بين أهم ما نقوم به خلال هذه الأيام المباركة توزيع قفة رمضان، حيث وزعنا في نهاية الأسبوع حوالي 50 قفة كما نتكفل بإفطار المعوزين وعابري السبيل في موائد الرحمان التي تقدر بحوالي 30 طاولة تستوعب حوالي 188 شخصا يوميا أما بخصوص الشطر الثاني من قفة رمضان سيكون يوم 27 رمضان، كما سنتكفل بختان حوالي 50 طفلا من أبناء العائلات المعوزة ولدينا برنامج كسوة اليتيم، حيث جمعنا حاليا 50 كسوة وستزيد حسب تبرعات المحسنين كما سنقوم خلال رمضان بزيارات للمرضى بالمستشفيات كمستشفى بارني ومصطفى باشا، وزيارات لدور العجزة بدار الرحمة وباب الزوار، وبالتنسيق مع السلطات البلدية سننظم سهرات رمضانية في الهواء الطلق. على غرار ما سبق ذكره فهل من نشاطات أخرى تذكر؟ على غرار ما سبق ذكره فإن نشاطاتنا متواصلة ومستمرة طوال العام، حيث نقوم بتنظيم زيارات للمستشفيات ومساعدة المحتاجين والمسنين وخاصة الأطفال اليتامى، وقد قمنا خلال فصل الشتاء بتوزيع 380 قفة مؤونة و380 غطاء لفائدة العائلات الفقيرة، ووزعنا مؤخرا أموال الزكاة على الأطفال اليتامى، وعلى المحتاجين، كما نظمنا مؤخرا حملة للتبرع بالدم لفائدة مستشفى بارني ومستشفى مصطفى باشا وقد لقيت المبادرة استحسانا كبيرا من طرف المتبرعين والمرضى المستفيدين من هذه العملية. إلى ما تهدفون من خلال جل هذه الأنشطة ؟ هدفنا تفعيل الخير وسط الشباب والبحث عن المحتاجين في كل مكان دون اللجوء إلينا فنحن من نبادر عن البحث عن المحتاج وتقديم المساعدات، كما نهدف لنكون وسيط خير بين المحسن والمحتاج وإدخال الفرحة على قلوب المعوزين واليتامى. هل من مشاريع تسعون لتحقيقها في الوقت الراهن ؟ مشروعنا هو المواصلة في نشاطاتنا في مجال الخير وأدائه على أكمل الخير، ولدينا مشروع بالتنسيق مع الفوج الكشفي الآفاق لبلدية الرغاية، حيث سنقيم مخيما لفائدة الأطفال اليتامى، ولدينا مشروع حقيبة اليتيم، حيث سنوزع 100 محفظة مع الأدوات المدرسية والكتب، وسنرفع العدد إذا توفرت التبرعات وحسب الإمكانيات تحسبا للدخول المدرسي المقبل. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا نطلب من الجميع أن يساهموا في مساعدة المحتاجين، ونحن وسيط بين المحتاج والمحسن، نشكر المتبرعين الذين مدوا يد المساعدة ولازالوا، ونوجه الشكر الجزيل للأعضاء القائمين على بث الخير والذين تركوا أهاليهم وديارهم للتطوع في سبيل الخير، كما لا ننسى أن نشكركم جزيل الشكر على هذه الالتفافة الإعلامية الطيبة.