تعمل الجمعية الوطنية نور أمل السلام على التكفل بذوي الاحتياجات الخاصة والعائلات المعوزة وذلك بالتكفل الشامل بهم من علاج وتوفير النقل لهم على مدار السنة، الأمر الذي أشار إليه مبروكي مختار رئيس المكتب الإقليمي الجهوي الجنوبي لجمعية أمل نور السلام الناشط ببوسعادة ولاية المسيلة في حواره ل السياسي . بداية هلا عرفتنا بجمعية أمل نور السلام الوطنية ؟ هي جمعية وطنية للتضامن الاجتماعي تُعنى بالتكفل بذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الأمراض المزمنة والعائلات المعوزة، تأسست سنة 2012 وتنشط على مستوى المكتب الإقليمي الجهوي الجنوبي لولاية المسيلة تحديدا دائرة بوسعادة. ما هي النشاطات التي تقوم بها الجمعية ؟ لدينا عدة نشاطات عادية، وجل نشاطاتنا تتمثل في توفير المعدات الطبية للمعاقين على غرار الكراسي المتنقلة وتوفير الحفاظات والعلاج لهم، ويمتد نشاطنا إلى الأرامل واليتامى والعائلات المعوزة وذوي الأمراض المزمنة، كما نقوم بعدة نشاطات اجتماعية وحملات تحسيسية بمخاطر الإدمان والتدخين. كما قمنا العام الماضي بكساء 220 معاقا وقدمنا مواد غذائية لعائلات ذوي الاحتياجات الخاصة والعائلات الفقيرة وأجرينا أيضا العام الماضي حوالي 266 فحصا مجانيا و42 عملية جراحية للعيون لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة والعائلات المعوزة وذوي الأمراض المزمنة، كما قمنا برحلات لفائدة المعاقين نحو العاصمة، ونحن حاليا نتكفل ب286 معاق وذوي الأمراض المزمنة تكفلا ماديا ومعنويا، كما لدينا نشاطا أسبوعيا متمثل في تنظيف المقابر وذلك بالتنسيق مع السلطات المحلية والدائرة. وماذا عن برنامجكم خلال رمضان ؟ شرعت الجمعية الوطنية أمل نور السلام للتضامن الاجتماعي مع ذوي الاحتياجات بالمكتب الجهوي الإقليم الجنوب ولاية المسيلة، في توزيع قفة رمضان التي تشمل هذه السنة أزيد من 1500 عائلة موزعة على مختلف بلديات الولاية، مبادرة تستفيد منها العائلات المعوزة للتضامن الاجتماعي مع ذوي الاحتياجات وتشمل هذه المبادرة 1700عائلة مسجلة في قوائم الجمعية، تأتي كمرحلة أولى من العملية التضامنية التي تضم ثلاث قفف خلال هذا الشهر الكريم لكل عائلة والمقدر قيمتها ب ال 4000 دج تحتوي إضافة إلى اللحم وكل المواد الأساسية التي تحتاجها الأسرة الجزائرية لتحضير مائدة الإفطار، لتشمل القفة الثالثة التي ستوزع قبيل حلول عيد الفطر، المواد الأساسية لتحضير الحلويات. وتأتي هذه المساعدة الاستثنائية خلال شهر الرحمة والمغفرة لتدعم ما تقدمه الجمعية للمعوزين سائر أيام السنة من أدوية وألبسة وأفرشة يتبرع بها المحسنون للجمعية خارج الولاية المناسبات. كما سنقيم خلال رمضان بحملات التبرع بالدم وكسوة العيد والتي نحن بدراستها، وذلك حسب الإمكانيات المتوفرة. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا: نشكركم جزيل الشكر على هذه الالتفاتة الإعلامية الطيبة، كما نغتنم الفرصة لنوجه طلبا ملحا للسلطات الولائية والمتمثل في مقابلة الوالي لطرح انشغالاتنا، كما نطلب من ذوي البر والإحسان أن لا يترددوا في المبادرة لفعل الخير ووهب الصدقات للتكفل بفئة المعاقين والاعتناء بهذه الشريحة الهشة، كما نتوجه بالشكر لزاوية الشيخ العموري والقائمين عليها والتي تدعم الجمعية وتدعم المعاقين وتقدم إعانات بصفة دائمة.