احتفلت الجمعية الوطنية «أمل نور السلام» للتضامن الاجتماعي مع ذوي الاحتياجات الخاصة بإطفاء أول شمعتها مساء أول أمس في عيد ميلادها الأول منذ تأسيسها وطنيا. فمكتب الجمعية ببوسعادة بالمسيلة احتفل بالمناسبة رغم تنصيبه منذ ما يقارب ال5 أشهر فقط وقد اهتم بذوي الاحتياجات الخاصة من كل الفئات والأعمار وحتى المصابين بالأمراض المزمنة قدمت لبعضهم يد العون رغم افتقارها للمقر ومازال أعضاء الجمعية يمارسون نشاطهم الخيري بالمركز التجاري وسط مدينة بوسعادة بمحل تجاري تم إيجاره من طرف الناشطين بالجمعية المذكورة، فمساحته لا تتعدى ال10 متر مربع، إلا أن هذا لم يمنع من تشكيل اسم للجمعية في ظرف قياسي متحدين بذلك أقدم الجمعيات بالمدينة خاصة نشاطاتها خلال شهر رمضان لهذه السنة، حيث سجلت الجمعية المذكورة حضورا مميزا تمثل في كسوة العيد لأزيد من 200 فرد من مختلف الأعمار، اقتصر نشاطها على ذوي الاحتياجات الخاصة وهو ما يترجمه قرابة ال800 منخرط بالجمعية من تنصب مكتبها ببوسعادة، ناهيك عن جملة من النشاطات التطوعية منها نظافة المحيط عبر العديد من الأحياء بالمدينة. رئيس دائرة بوسعادة حضر الاحتفال بالمناسبة، وثمّن المجهودات التي بذلها أعضاء الجمعية في وقت وجيز في عمل الخير والوقوف إلى جنب فئة ذوي الاحتياجات الخاصة متمنيا لهم التوفيق ومزيدا من المجهودات لفعل الخير كما قدّم شكره بالمناسبة إلى سكان مدينة بوسعادة ودعائهم له بالشفاء العاجل قائلا: "الله استجاب لدعائكم واليوم أنا بينكم خدمة للصالح العام من اجل المواطن لا غير"، فمنهم من تمنى له النجاح في عمله ومنهم من تمنى له ترقيته إلى والي الولاية، فكان رده انه لم يقم إلا بما يمليه عليه واجبه المهني، مؤكدا لهم في سياق حديثه "أننا لم نقم بجزء ضئيل جدا مقارنة بما قام به شهداؤنا، رحمة الله عليهم"، كما قال.