تمكنت مصالح الأمن الوطني بداية من الأسبوع الثالث من شهر رمضان، من توقيف 140 شخص وحجزت أزيد من 9603 غرام من الكيف المعالج وأزيد من 13000 قرص مهلوس، بعد تنفيذ 32 عملية شرطة مست عدة ولايات من الوطن لاسيما الساحلية. وأوضح بيان للمديرية العامة للأمن الوطني امس، أن هذه العمليات تندرج في إطار المخطط الأزرق 2015 وتجسيدا للخطة الأمنية المسطرة بمناسبة شهر رمضان الكريم المتزامن مع العطلة الصيفية، وأضاف أن الشرطة كثفت دورياتها, خاصة في النقاط والأحياء المشبوهة والتي تعرف تفشي مختلف أنواع الإجرام . وأسفرت هذه الخطة على مراقبة 1551 مركبة ودراسة حالة ل2387 شخص, منهم 140 شخص مبحوث عنهم من طرف العدالة أو متورطين في ارتكاب جنح وجرائم مختلفة أو عثر بحوزتهم على أسلحة بيضاء و ترويج المخدرات, ليتم توقيفهم وتقديمهم أمام النيابة المختصة . وتمكنت فرقة مكافحة المخدرات للمصلحة الولائية للشرطة القضائية لوهران من الإطاحة بعصابة إجرامية منظمة تتاجر في المخدرات مع حجز أكثر من 51 كلغ من الكيف المعالج و02ر4 غرام من الكوكايين حسبما علم اليوم الثلاثاء من خلية الإعلام والعلاقات العامة للأمن الولائي. وتتشكل هذه العصابة من أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم مابين 28 و45 سنة من بينهم مسبوقين قضائيا في قضايا مماثلة. وقد تمت عملية التوقيف بناء على استكمال التحقيقات التي باشرتها الفرقة منذ عدة شهور وتواصلا لقضية حجز بوهران 2 طن و522 كلغ من الكيف المعالج خلال السنة الفارطة والإيقاع بشبكة تنشط دوليا بالاتجار في المخدرات. وقامت فرقة مكافحة المخدرات بمواصلة عملية التحريات والتحقيقات لأحد الأرقام الهاتفية لأحد المتورطين في القضية تم التعرف على هوية مستعمله الذي وضع تحت المراقبة وترصد تحركاته ويتعلق الأمر بسائق أجرة صاحب منزل بحي النجمة (شطيبو سابقا) والذي عثر بها على 2ر51 كلغ من الكيف المعالج و02ر4 غرام من الكوكايين. كما تم حجز ضمن هذه القضية ثلاث سيارات. كما تم توقيف خلال العملية شخصين آخرين متلبسين كانا بصدد اقتناء 15 كلغ من المخدرات لكل واحد منهما إلى جانب مبلغ مالي قدر ب 400 ألف دج. وتواصلت التحقيقات التي أوقعت بالمتورط الرابع الذي يعتبر الممون الرئيسي للمخدرات، وقد تم تحرير ضد المتورطين إجراء قانوني سيتم بموجبه عرضهم على العدالة وفقا لذات المصدر.