تعززت الأرضية التقنية للمركز الاستشفائي الجامعي لوهران بتشغيل أول جهاز للتصوير بالرنين المغناطيسي. ويعتبر المركز الاستشفائي الجامعي لوهران أول مؤسسة عمومية بالجهة الغربية للبلاد يتدعم بمثل هذا الجهاز الذي يتيح تشخيص دقيق بفضل صور تنتجها هذه التقنية كما أوضح رئيسة مصلحة الأشعة الأستاذة حليمة محمودي خلال جلسة تقديم للصحافة. ويتعلق الأمر (بتقنية حديثة باستخدام المغناطيس الذي لا يشمل الصعوبات التي لدى جهاز السكانير المرتبطة بالإشعاعات (الأشعة السينية) التي لا ينصح استعمالها المتكرر للأطفال والنساء الحوامل) وفق نفس المصدر. ويعتبر التصوير بالرنين المغناطيسي والسكانير (تقنيتين متكاملتين) حيث يستحب اعتماد الأولى عندما لا ينصح باستعمال الثانية" كما ذكرت نفس المسؤولة قبل الإشارة إلى أن الخضوع إلى التصوير بالرنين المغناطيسي يتطلب مسبقا التأكد من عدم وجود أي جسم معدني في جسم المريض (جهاز تنظيم ضربات القلب وزرع ما). وقد استفاد ثلاثة تقنيون من مصلحة الأشعة للمركز الاستشفائي الجامعي لوهران من تكوين في استغلال هذا الجهاز الجديد الذي تم اقتناؤه وفقا للمديرية العامة لهذه المؤسسة بتكلفة تقدر ب 150 مليون دج. وسيتم استلام تجهيز ثاني للتصوير بالرنين المغناطيسي قبل نهاية 2014 كما أشار المكلف بالاتصال للمركز الاستشفائي الجامعي لوهران السيد كمال بابو معلنا عن إعادة تشغيل جهاز السكانير للاستعجالات الطبية الجراحية وكذا إنجاز هياكل جديدة متخصصة في طب الأطفال (إعادة إنعاش والاستعجالات) والأمراض المعدية. وجرت جلسة تقديم هذه التقنية بحضور المدير العام ورئيس المجلس العلمي للمركز الاستشفائي الجامعي لوهران الذين أكدوا على الجهود المبذولة من طرف الدولة لعصرنة التجهيزات وضرورة الحرص على الحفاظ عليها من خلال استغلال سليم مما يسمح باستفادة أكبر عدد من المرضى.