اتفقت الجزائروتونس على رفع عدد الرحلات الجوية بين البلدين إلى 42 رحلة أسبوعيا في الاتجاهين، فيما أطلق الطرفان مفاوضات بشأن رفع تجميد الجزائر لنحو 8 ملايين أورو لشركة الخطوط الجوية التونسية، بناء على قرار من بنك الجزائر، وجاءت هذه التطورات في الاتفاق الذي وقعه عن الطرف الجزائري، مدير الطيران المدني، ونظيره التونسي، الحبيب المكي، بحضور كل من وزير النقل التونسي، محمود بن رمضان وسفير الجزائربتونس عبد القادر حجار، وذكر وسائل إعلام تونسية أن التوقيع على مذكرة التفاهم جاء لمراجعة اتفاق يعود تاريخه إلى سنة 1963، وينص على رفع عدد الرحلات غير المنتظمة إلى 40 رحلة أسبوعيا، بعدما كانت في حدود 30 رحلة حاليا مما سيمكن من مزيد نقل المسافرين في الاتجاهين. وأوضح المسؤول التونسي أن مذكرة التفاهم سترفع عدد الرحلات الأسبوعية من تونس إلى الجزائر من 7 رحلات حاليا إلى 21 وكذلك الشأن من الجزائر إلى تونس، إلى جانب استهداف عدد أكبر من المطارات في البلدين. ومعلوم أن شركات الطيران التونسية، وفي مقدمتها الخطوط التونسية، والطيران الجديد، وسيفاكس إير لاينز، تضمن رحلات إلى مطارات وهران وقسنطينة وبجاية والوادي وتمنراست وغرداية، إلى جانب مطار هواري بومدين بالعاصمة، في حين تضمن الخطوط الجوية الجزائرية رحلات إلى كل من جربة وجرجيس وصفاقس ونفطة، إلى جانب وجهتين لم يتم تحديدهما بعد.