يعمل فوج برابح إسماعيل الكشفي على استقطاب أكثر عدد من الفتية وإدماجهم ضمن الأفواج الكشفية، وذلك من أجل إبعادهم عن الآفات الاجتماعية والاحتكاك بالمجتمع وكسب مهارات وقدرات عالية في مجال العمل الكشفي والتطوعي، الأمر الذي أشار إليه حمدان قادري، قائد الفوج في حواره ل السياسي . هلا عرفتنا بفوج برابح إسماعيل الناشط بالوادي؟ - يعد فوج برابح إسماعيل من الأفواج التابعة للكشافة الإسلامية الجزائرية، تأسس سنة 2008 وسمي نسبة لشهيد الثورة التحريرية برابح إسماعيل، وينشط على مستوى بلدية سيدي خليل بولاية الوادي، يحتوي على 90 منخرطا من جميع الفئات ينشطون كلهم في مجال النشاطات الكشفية. ما هي أهم النشاطات التي يقوم بها الفوج؟ - لدينا عدة نشاطات كشفية، اجتماعية، على غرار حملات التشجير وحملات والتبرع بالدم وحملات التحسيس بمخاطر التسممات الغذائية والأمراض المتنقلة عن طريق الأغذية، ومن بين أنشطتنا، القيام بالبرامج الترفيهية والرياضية، ولدينا نشاط تنظيف الأحياء وهو نشاط نصف شهري نقوم من خلاله بتنظيف أحياء المدينة، كما نقوم بخرجات ورحلات وإقامة المخيمات وإحياء جميع المناسبات الوطنية والأعياد الوطنية. على غرار ما سبق ذكره، هل من نشاطات أخرى تذكر؟ - نظمنا خلال رمضان مطاعم عابري السبيل طيلة الشهر كما قمنا بنقل الوجبات الساخنة إلى غاية منازل العائلات المعوزة والفقيرة، كما قمنا بحملات التبرع بالدم خلال رمضان وبعده بالتنسيق مع مركز حقن الدم بالمغير، وقمنا بتنظيف الأحياء، كما قمنا خلال هذه السنة بخرجات ميدانية ومسابقات تربوية وترفيهية وزيارات للمرضى بالمستشفيات. أما بخصوص نشاطاتنا الصيفية، فسننظم مخيما بمدينة جيجل الساحلية منتصف شهر أوت الجاري. هل كانت لكم مشاركات في المحافل الوطنية والدولية؟ - مشاركاتنا اقتصرت على مستوى الوطني والمحلي حيث شاركنا باليوم العالمي للمناطق الرطبة في 2015 مع المحافظة الولائية، وشاركنا بيوم الشهيد ببلدية جامعة، وبمناسبة يوم الاستقلال، شاركنا باستعراضات كشفية وأقمنا احتفالات بمناسبة اليوم الوطني للكشاف، كما شاركنا بالمخيم الكشفي بسيدي فرج بالعاصمة. إلى ما تهدفون من خلال كل هذه الأنشطة؟ - هدفنا استقطاب أكثر عدد من المنخرطين ودمجهم بالحركة الكشفية بغاية إبعادهم عن الانحراف والآفات الاجتماعية، وللاحتكاك بالحركة الكشفية واكتسابهم مهارات وقدرات عالية. وماذا عن مشاريعكم المستقبلية؟ - لدينا مشروع خيري لجمع الحقيبة المدرسية وتوزيعها وذلك حسب الإمكانيات التي تصلنا، كما لدينا مشروع لجمع أضحية العيد والتي سنوزعها على العائلات المعوزة، ولدينا مشروع سننجزه خلال الأيام القليلة المقبلة وهو تهيئة بحيرة سيدي سليم من أجل إبرازها كمنتجع سياحي لاستقطاب السياح. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا - نتمنى الازدهار للحركة الكشفية على مستوى العالم عامة وعلى مستوى الجزائر خاصة، ونتمنى الاهتمام أكثر بالحركة الكشفية على مستوى الوطن الذي نتمنى له الازدهار والرقي.