أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، عن تقليص بعض الخدمات الصحية، بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية. وقال أشرف القدرة، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، في مؤتمر صحفي عقده في مستشفى الشفاء الطبي، كبرى مستشفيات مدينة غزة، إنّ الفترة الحالية هي الأسوأ التي تواجه القطاع الصحي بغزة. وأضاف القدرة: مضطرون لتقليص بعض الخدمات الصحية، لاحتواء أزمة نقص الأدوية، من أجل إبقاء الخدمات الأساسية لأطول فترة ممكنة . وأشار إلى أن وزارة الصحة أوقفت خدمات الولادة الآمنة في عيادة بيت المقدس، شمالي قطاع غزة، وتقليص خدمات الرعاية الأولية في منطقتي دير البلح والنصيرات، وسط القطاع، نتيجة العجز في الأدوية والمستلزمات الطبية. ولفت القدرة، إلى تآكل المخزون الإستراتيجي من الأدوية، ووصول نسبة العجز إلى 32 %، من قائمة الأدوية الأساسية، الخاصة بالأمراض المزمنة. وحمّل الحكومة الإسرائيلية، مسؤولية تردي الأوضاع الإنسانية والصحية في قطاع غزة، بإصراره على استمرار الحصار وإغلاق المعابر. كما طالب حكومة الوفاق، بتوريد مستحقات وزارة الصحة في غزة من الأدوية والمستهلكات الطبية. وتتهم وزارة الصحة بغزة، التي لا تزال تشرف عليها حركة حماس حكومة الوفاق بعدم تسلّم مهامها في القطاع، وإعاقة دفع المصاريف التشغيلية للمؤسسات والمراكز الطبية. وتبرر حكومة التوافق، التي تشكّلت قبل عام عدم تسلم مهام عملها، بتشكيل حماس، لحكومة ظل، في غزة، وهو ما تنفيه الحركة.