أقال حزب الجبهة الوطنية اليميني مؤسسه جون ماري لوبان بعد جلسة استثنائية وطارئة للحزب استمرت ثلاث ساعات يوم الخميس. طرد الرئيس الشرفي جاء إثر تصريحاته التحريضية ونزاعه المستمر مع ابنته الرئيسة الحالية للحزب مارين لوبين. لوبان الأب أسس الحزب في العام 1972 إلى غاية العام 2011 قبل تولي ابنته الساعية إلى كرسي الإليزيه زمام الأمور في الحزب. لوبان انتخب نائبا في البرلمان الفرنسي سنتي 1956 و1988، وحقق سنة 2002 مفاجأة كبرى بوصوله إلى الدور الثاني في الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس السابق جاك شيراك. وتسعى لوبان الإبنة للفوز بالانتخابات الرئاسية المقررة في العام 2017، وتحاول جاهدة إبعاد الحزب عن ماضيه العنصري للظفر بأكبر عدد من الأصوات في الاقتراع المقبل، لكن يقول بعض المحللين: هل من الديمقراطية أن تنقلب لوبان على والدها الذي هو في الأصل مؤسس هذا الحزب العنصري؟.