أجاز الاتحاد الأوروبي للسفن الحربية الأوروبية اعتراض المراكب التي يشتبه بأن المهربين يستخدمونها والقيام بعمليات اعتقال. وكانت أورزولا فون دير لاين وزيرة الدفاع الألمانية عبرت عن تأييدها الكامل لتوسيع نطاق المهمة العسكرية للاتحاد الأوروبي لمكافحة تهريب اللاجئين إلى أوروبا عبر المتوسط. وخلال جلسة نقاش في البرلمان (بوندستاغ)، قالت الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشارة انغيلا ميركل المسيحي الديمقراطي الأسبوع الماضي أن ما يعرف بالمرحلة الثانية من مكافحة جريمة التهريب تعد وسيلة مهمة لشل حركة عصابات التهريب التي تعمل بوحشية بالغة. في الوقت نفسه، اعترفت فون دير لاين أن هذه المكافحة ليست بطبيعة الحال نهاية لأسباب النزوح . وأشارت الوزيرة إلى استمرار إعطاء الأولوية لمهمة الإنقاذ البحري التي يشارك فيها الجيش الألماني منذ ماي الماضي بسفينتين، كاشفة أن الجنود الألمان أنقذوا أكثر من 7200 شخص من الغرق منذ بداية المهمة. يُذكر أن مهمة الاتحاد الأوروبي اقتصرت حتى الآن على إنقاذ اللاجئين المعرضين لخطر الغرق وجمع معلومات عن المهربين، وفي حال تم توسيع نطاق المهمة كما هو مخطط لها في أكتوبر المقبل، فسيتاح لأطقم السفن البحرية الأوروبية خارج المياه الليبية توقيف سفن المهربين وتدميرها. ولم يعد غالبية اللاجئين يأتون من شمال إفريقيا بل أصبح المهربون ينقلون غالبية هؤلاء على متن قوارب مطاطية من تركيا إلى اليونان. استئناف حركة القطارات بين ألمانيا والنمسا قال متحدث باسم شركة السكك الحديد الألمانية في برلين أن القطارات بدأت في العمل الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي بين ألمانيا والنمسا، باستثناء الخدمة بين مدينة زالتسبورغ النمساوية وميونيخ بجنوب ألمانيا. وقالت السكك الحديدية الاتحادية النمساوية أنه تم استئناف خدماتها لألمانيا، ولكن حذرت الركاب من أن السلطات الألمانية سوف تقوم بفحص الوثائق. وفي سياق متصل، دخل 5809 مهاجرين إلى المجر الأحد الماضي في رقم قياسي جديد تخطى عدد 4330 الذي سجل السبت، بحسب ما أفادت الشرطة المجرية أمس. وسجلت هذه الزيادة الكبيرة قبل أن تبدأ المجر بتطبيق قوانين جديدة الثلاثاء تقضي بسجن من يجتازون السياج الذي أقامته على حدودها.