قال مسؤولون بشركة فولكسفاغن أن المجلس الإشرافي على فولكسفاغن يحتمل أن يوافق على تعيين ماتياس مولر رئيس شركة بورش خلفا لمارتين فينتركورن الذي استقال الأربعاء الماضي ليتحمل مسؤولية فضيحة هزت الشركة وأوقعتها في أكبر أزمة لها في تاريخها الممتد على مدار 78 عاما. وسيصبح تعيين الرئيس الجديد لفولكسفاغن جزءً من هزة عنيفة محتملة في الإدارة العليا للشركة عقب الفضيحة التي تفجرت إثر اعتراف الشركة بأنها تلاعبت في اختبارات قياس عوادم سياراتها التي تعمل بالديزل (السولار) في الولاياتالمتحدة. وفي سياق متصل قالت صحيفة مينت الهندية الاقتصادية عن مسؤولين أمس الجمعة أن الحكومة الهندية أمرت بإجراء تحقيق بخصوص انبعاثات سيارات فولكسفاغن بعد أن أقرت الشركة بالتلاعب في اختبارات التلوث الأمريكية. وقالت الصحيفة أن الحكومة طلبت من رابطة أبحاث السيارات الهندية تقييم سيارات فولكسفاغن. ونسبت مينت إلى مسؤول حكومي قوله نريد أن نعرف إن كان ما حدث في الولاياتالمتحدة قد يحدث في الهند أم لا . من ناحية أخرى ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس الجمعة لكنها مازالت تواجه خسائر أسبوعية إثر الضربات التي تلقتها السوق من فضيحة اختبارات الانبعاثات لدى فولكسفاغن ومؤشرات جديدة على تباطؤ في الصين. وارتفع مؤشر يوروفرست 300 الأوروبي 2.2 بالمئة في المعاملات المبكرة بعد أن تراجع 2.1 بالمئة في حين تقدم مؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية بمنطقة اليورو اثنين بالمئة.