تسجل مشاريع السكن من مختلف الصيغ بولاية عين تموشنت نسبة تقدم تقدر ب80 بالمائة، حسبما علم لدى مدير السكن. وتسجل هذه المشاريع المقدرة بأزيد من 45 ألف مسكن نسبة تقدم معتبرة تصل إلى 80 بالمائة لكافة البرامج المخصصة للولاية، كما أوضح بلمدني خثير على هامش مراسم إحياء اليوم العربي للسكن. وقد استفادت ولاية عين تموشنت في إطار البرنامجين الخماسيين 2005-2009 و2010-2014 من 16.490 وحدة سكنية عمومية ايجارية و7.010 مسكن اجتماعي تساهمي و2.200 مسكن ترقوي مدعم، حيث انطلقت في الميدان أشغال تجسيد أغلبها، وفق مدير السكن. وقد سجلت عين تموشنت ذات الطابع الفلاحي طلبا كبيرا على السكن الريفي حيث تم إبلاغ ما لا يقل عن 14.684 مسكن من هذا النمط للدوائر والبلديات التي تواجه مشاكل تتعلق بالأوعية العقارية التابعة للقطاع الخاص أو قطاعي الغابات والفلاحة، كما أشير إليه. وستعرف الولاية قبل نهاية العام الجاري توزيع عدة مئات من السكنات الاجتماعية تم الانتهاء من إنجازها في إطار المخططات الخماسية السابقة، لا سيما بعين تموشنت (165 وحدة) والمالح (171) وعين الكيحل (150) والعامرية وأولاد بوجمعة (208) وشعبة اللحم (56) وبني صاف (37 مسكنا). وتندرج هذه السكنات ضمن 25.304 وحدة سكنية من مختلف الصيغ مجسدة بين 2005 و2015 من مجموع 45.235 وحدة استفادت منها الولاية، في حين يوجد 16.398 مسكن قيد الإنجاز كما لم تنطلق أشغال بناء 3.533 وحدة سكنية. وتميّز إحياء اليوم العربي للسكن بتنظيم بمقر مكتبة المطالعة العمومية (مالك بن نبي) لمعارض حول مختلف برامج السكن والتعمير التي تم تجسيدها أو هي قيد الإنجاز بولاية عين تموشنت.