/b نظمت الجمعية الثقافية سندس المهرجان الثقافي التاريخي تحت شعار: 01 نوفمبر قصة أجيال صنعها الأبطال بشفة وكانت بدايتها بتنظيم حملة تطوع شارك فيها شباب منخرط في الجمعية بمقبرة الشهداء بسيدي المداني ومن خلالها تم تزيين وطلاء اضرحة الشهداء وتم قلع الأعشاب الضارة في محيط المقبرة حسبما كشف عنه محمد عنون رئيس الجمعية في اتصال ل السياسي ، مشيرا بذلك إلى جملة النشاطات التي سطرتها الجمعية للاحتفال بالذكرى 61 لاندلاع الثورة المجيدة، أين تم فتح معرض للصور يروي حكاية الأبطال بالمركز الثقافي عبد القادر الوزري وكان المعرض مرفوقا بأناشيد وطنية. كما تم تنظيم مسابقات في الرسم والشطرنج لفائدة الاطفال بمشاركة أكثر من 50 طفلا وعلى غرار هذا فقد تم أيضا عرض الفيلم السينمائي التاريخي معركة الجزائر على الشاشة العملاقة بقاعة المركز الثقافي. وعلى غرار هذا فقد تخلل البرنامج حفل فني موسيقي أحياه كل من الفنان الصاعد الشاب جلال والشاب محمد كوسيلة وقد قدموا كوكتال من الأغاني لشيخ رابح دراسة واغني شبابية، بحيث استمتع الجمهور والذي كان أغلبه من الشباب طيلة ساعة وربع من الزمن وقد تجاوب معهم كثيرا بيحث طغت على القاعة أجواء رائعة صنعها الشباب رفقة الفنانين. وفي ذات السياق -يضيف ذات المتحدث- مباشرة بعد الانتهاء من الحفل قمنا بعرض مقابلة اتحاد الاجزائر ضد فريق تيبي مازمبي وهذا في نهائي رابطة أبطال إفريقيا والتى كنا نتمنى أن يفوز فيها اتحاد العاصمة وهذا لتكون الفرحة فرحتين، وقد تم العرض على الشاشة العملاقة وسخرنا جهاز استقبال مشفر benس. وفي حدود الساعة منتصف الليل قمنا برفع العلم الوطني وتلاوة فاتحة الكتاب ترحما على الأرواح الطاهرة لشهداء الثورة التحريرية المباركة. المراسيم تمت بساحة أول نوفمبر بوسط مدينة شفة بحضور السلطات المحلية، المدنية منها والعسكرية، والعائلة الثورية وأعضاء المجتمع المدني خاصة منهم فئة الشباب. وفي الفاتح من نوفمبر قمنا برفع العلم الوطني بمقبرة الشهداء بمشاركة السلطات المدنية والعسكرية وفي نفس اليوم وابتداء من الساعة الثانية زوالا كان الجمهور المحب للمسرح قد حضر العرض الشرفي للعمل التراجيدي الكوميدي الجديد بعنوان صورة شهيد إعداد وإخراج الفنان المبدع عبد القادر مسعودي وطيلة ساعة ونصف من الزمن اكتشف الجمهور مولود جديد آخر من إنتاج جمعية سندس 2015 التى تتحدث عن واقع الشباب بين اليوم والامس وحالة الشباب في عصرنا هذا وما قيمة مدى حبهم للوطن وتعطي فرقا بين جيل الجزائر في وقت الاستعمار وجيل الجزائر بعد الاستعمار، كما عالجت بعض الآفات الاجتماعية منها تربية الاولاد وتعليمهم وتمسكهم بتاريخ بلدهم واختتمت فعاليات المهرجان الثقافي التاريخي بتكريم المشاركين.