/b تراجع معدل النمو في منطقة اليورو إلى 0.3 في المئة خلال الربع الثالث للعام الحالي. وتشير البيانات إلى أن معدلات النمو جاءت أقل من المتوقع مقارنة بمعدل 0.4 في المئة في الربع السابق. وتراجع معدل النمو في الاقتصاد الألماني، وهو الأكبر في أوروبا، بينما عاد الاقتصاد الفرنسي إلى النمو. ومن المتوقع أن يوسع البنك المركزي الأوروبي من برامجه التحفيزية في ديسمبر بهدف رفع التضخم ودعم النمو. زيادة الواردات وتراجع معدل نمو الاقتصاد الألماني إلى 0.3 في الفترة من جويلية إلى سبتمبر بعد أن كان 0.4 في المئة في الربع السابق. وقال مكتب الإحصاء الفيدرالي في ألمانيا أن الاقتصاد أظهر معدلات نمو متوسطة مدعومة بزيادة الاستهلاك المحلي. وأضاف أن التجارة الخارجية أدت إلى انخفاض معدل النمو لأن الزيادة في الواردات كانت أكبر بكثير من الزيادة في الصادرات . ونما الاقتصاد الفرنسي بمعدل 0.3 في المئة خلال نفس الفترة، وهو ما يمثل زيادة ملحوظة من معدلات نمو صفرية في السابق. وقالت وكالة الإحصاءات الفرنسية أن الزيادة في الواردات أثرت أيضا سلبا في معدلات النمو. لكن الوكالة أضافت أن الاقتصاد شهد زيادة في معدلات الانفاق المنزل، كما أن هناك زيادة في إنتاج السلع والخدمات. وقال وزير المالية الفرنسي ميشيل سابين إن أرقام إجمالي الناتج القومي تؤكد أن الاقتصاد الفرنسي قد غادر في عام 2015 منطقة النمو الضعيف التي شهدها منذ عام 2011 . وتراجع معدل نمو الاقتصاد الإيطالي إلى 0.2 في المئة، وهو معدل أسوأ مما كان متوقعا، بينما نما الاقتصاد الاسباني بمعدل 0.8 في المئة. وتراجع الاقتصاد اليوناني بمعدل 0.5 في المئة، بينما انكمش الاقتصاد الفنلندي بمعدل 0.6 في المئة. وقال مكتب الاحصاءات الأوروبي أن اقتصاد منطقة اليورو نما بمعدل 1.6 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وقال هوارد أرتشر، الاقتصادي في مؤسسة أي اتس اس غلوبال انسايت ، أن التباطؤ في نمو إجمالي الناتج القومي يعود إلى النتائج السلبية لميزان التبادل التجاري .