تفتقر أغلب الطرقات الرئيسية المتواجدة بولاية تيبازة للإنارة العمومية عبر عدة محاور وهو ما بات يشكل خطرا حقيقيا على سلامة مستخدمي الطريق من داخل وخارج الولاية، حيث طالب عدد من مواطني بلديات تيبازة مديرية الأشغال العمومية لذات الولاية التطلع لوضعية الطرقات خاصة ما يتعلق بالإنارة العمومية في ظل تزايد حوادث المرور بسبب الظلام الدامس. اشتكى سكان ولاية تيبازة غياب الإنارة العمومية عن أغلب الطرقات الرئيسية، حيث أشار ذات المتحدثين ممن تحدثت إليهم السياسي إلى خطورة الطريق الوطني رقم 11 الرابط بين عاصمة الولاية وعدد من البلديات الساحلية المتواجدة شرق وغرب الولاية الذي تنعدم فيه أعمدة الإنارة العمومية، حيث شهد ذات المكان عددا كبيرا من حوادث المرور التي تسببت في حصد الأرواح وهي التي تزداد حدة خلال كل موسم اصطياف الذي يعرف إقبالا متزايدا على ولاية تيبازة من مختلف الوجهات. من جهة أخرى، أبدى قاطنو التجمعات السكانية الموزعة عبر الطريق الرئيسي عن تذمرهم واستيائهم الشديدين من تجاهل السلطات المحلية لذات المطلب الذي يعد بالجد ضروري، مؤكدين أن الظلام الدامس بات يفرض عليهم حظر التجول بساعات مبكرة خاصة وأن التنقل ليلا يعد بالخطير ما يستدعي تحرك الجهات المعنية في أقرب الآجال. وفي سياق متصل، لايزال الطرق الوطني رقم 67 في محوره الرابط بين بلدية حجوط والقليعة مرورا بسيدي راشد والحطاطبة يسجل ذات المشكلة على الرغم من مراسلات المواطنين المتواصلة للمطالبة بتزويد الطريق بالإنارة العمومية إلا أن الهيئات المسؤولة والمديرية الوصية لم تبدي اهتماما للوضع، حسب بعض المتحدثين، فيما أشار مستخدمو الطريق الوطني بين رقم 42 الرابط بين بلديتي حجوط مرورا ببورقيقة وحمر العين وصولا إلى بلدية العفرون أن غياب الانارة العمومية عن ذات المكان سبب تفاقم حوادث المرور، وقد أضاف المتحدثون أن الطريق الولائي رقم 106 الرابط بين سيدي راشد وحمر العين والولائي رقم 109 بين تيبازة وشنوة مرورا بالحمدانية ببلدية شرشال لم يسلم من ذات المشكلة التي أصبحت هاجسا يؤرق مستخدمي الطرقات والمواطنين، خاصة وأن الطرقات المذكورة أعلاه تعد محاور حيوية، وقد أضاف المواطنون في سياق حديثهم أن مشكلة الإنارة العمومية تعد نقطة سوداء ملازمة لشبكة الطرقات بتيبازة.