رئيس جمهورية التوغو يهنئ رئيس الجمهورية على انتخابه لعهدة ثانية    جمعية صحراوية تؤكد أن قرار محكمة العدل الأوروبية "تتويج عادل" لمعركة قانونية طويلة قادتها جبهة البوليساريو    رئيس وزراء بلجيكا يهنئ رئيس الجمهورية إثر انتخابه لعهدة ثانية    بداري يعاين بالمدية أول كاشف لحرائق الغابات عن بعد    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41825 شهيدا    لن يغفر لنا أهل غزّة    على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته في غزة    اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7 بإيطاليا: مراد يتحادث مع المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة    انطلاق الطبعة الثانية لحملة التنظيف الكبرى بالجزائر العاصمة    حوادث المرور: وفاة 4 أشخاص وإصابة 414 آخرين بجروح خلال ال48 ساعة الأخيرة    تنظيم مسابقة وطنية لأحسن مرافعة في الدفع بعدم الدستورية    بلمهدي يشرف على إطلاق بوابة الخدمات الإلكترونية    لبنان تحت قصف العُدوان    3 لاعبين بقميص الخضر لأول مرّة    البنك الدولي يشيد بالتحسّن الكبير    شنقريحة يلتقي وزير الدفاع الإيطالي    مرسوم رئاسي يحدّد تشكيلة الهيئة    يوم إعلامي لمرافقة المرأة الماكثة في البيت    إحداث جائزة الرئيس للباحث المُبتكر    أسماء بنت يزيد.. الصحابية المجاهدة    دفتيريا وملاريا سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل القاطنين    بلمهدي يبرز بتيميمون امتداد الإشعاع العلمي لعلماء الجزائر في العمق الإفريقي والعالم    مجلس الأمن : الجزائر تعرب عن "قلقها العميق" إزاء التدمير المتعمد لخطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و 2    افتتاح الطبعة ال12 لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي    الأمم المتحدة: نعمل "بشكل ثابت" لتهدئة الأوضاع الراهنة في لبنان وفلسطين    العدوان الصهيوني على لبنان: الاستجابة الإنسانية في لبنان تحتاج لجهود "جبارة"    سايحي: الشروع قريبا في تجهيز مستشفى 60 سرير بولاية إن قزام    طبّي يؤكّد أهمية التكوين    استئناف نشاط محطة الحامة    بوغالي يشارك في تنصيب رئيسة المكسيك    الجزائر حاضرة في مؤتمر عمان    السيد بلمهدي يبرز بتيميمون امتداد الإشعاع العلمي لعلماء الجزائر في العمق الإفريقي والعالم    افتتاح الطبعة ال12 لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي    الرابطة الثانية هواة (مجموعة وسط-شرق): مستقبل الرويسات يواصل الزحف, مولودية قسنطينة و نجم التلاغمة في المطاردة    صحة: تزويد المستشفيات بمخزون كبير من أدوية الملاريا تحسبا لأي طارئ    رابطة أبطال إفريقيا (مرحلة المجموعات-القرعة): مولودية الجزائر في المستوى الرابع و شباب بلوزداد في الثاني    الجزائر-البنك الدولي: الجزائر ملتزمة ببرنامج إصلاحات لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة    مجمع سونطراك يؤكد استئناف نشاط محطة تحلية مياه البحر بالحامة بشكل كامل    ديدوش يدعو المتعاملين المحليين للمساهمة في إنجاح موسم السياحة الصحراوية 2025/2024    طاقات متجددة : إنتاج حوالي 4 جيغاوات بحلول 2025    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم قصر الباي    سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل قاطني المناطق التي شهدت حالات دفتيريا وملاريا بالجنوب    عدد كبير من السكنات سيُوزّع في نوفمبر    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    الحكومة تعمل على القضاء على التجارة الالكترونية الفوضوية    حوادث المرور: وفاة 14 شخصا وإصابة 455 آخرين بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    كأس افريقيا 2025: بيتكوفيتش يكشف عن قائمة ال26 لاعبا تحسبا للمواجهة المزدوجة مع الطوغو    هل الشعر ديوان العرب..؟!    توافد جمهور شبابي متعطش لمشاهدة نجوم المهرجان    وزير السياحة وعلى مستوى ساحة البريد المركزي بالعاصمة    بيتكوفيتش يكشف عن قائمة اللاعبين اليوم    منتخب الكيك بوكسينغ يتألق    هذا جديد سلطة حماية المعطيات    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    مونديال الكيك بوكسينغ : منتخب الجزائر يحرز 17 ميدالية    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    عقوبة انتشار المعاصي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التنمية ببلدية حاسي بحبح بالجلفة تحتضر
سنوزّع 250 مسكن اجتماعي قريبا
نشر في المشوار السياسي يوم 12 - 12 - 2015


مصير مجهول يواجه المحطة البرية الجديدة
أزمة عطش حادة تثير مخاوف السكان
الأحياء الجديدة بدون إنارة منزلية رغم المشاريع التنموية التي مسّت بلدية حاسي بحبح بولاية الجلفة مؤخرا، إلا أنها لم تسلم من بعض النقائص التي لا تزال محل انشغالات المواطنين على غرار غياب التهيئة الحضرية عن عدد من أحياء المدينة بالإضافة إلى مشكل المياه الشروب والكهرباء المنزلية التي تعد من أهم المشاكل العالقة ومطلبا ملحا ينتظر التفاتة من السلطات المحلية، في المقابل يعيش سكان بعض الأحياء المتواجدة خارج المدينة على غرار المصران وقرية حاسي المر واقعا مريرا في ظل انعدام المشاريع التنموية. وللتعرف عن كثب على أهم انشغالات المواطنين، ارتأت السياسي التنقل إلى بلدية حاسي بحبح بغية نقل أهم المشاكل التنموية بها. استقبلنا سكان بلدية حاسي بحبح باستفساراتهم عن مصير التهيئة الحضرية بأغلب الأحياء المتواجدة وسط المدينة والمحيطة بها، حيث اشتكى قاطنو حي 540 مسكن و202 مسكن بالإضافة لقاطني حي العرقوب من غياب التهيئة عن طرقاتهم التي باتت عرضة للتشققات والاهتراءات، مشيرين إلى تحوّل المسالك المؤدية إلى ذات الأحياء إلى برك من الأوحال مع كل تهاطل للأمطار، ما ينجر عليه عرقلة سير المركبات والراجلين. من جهتهم أعرب سكان حي العرقوب وبوعافية عن استيائهم من الوضع المزري الذي آلت إليه الطرقات جراء غياب التزفيت عنها، وهو ما أدى إلى امتداد التراب إلى البالوعات وتسبّب في حدوث فيضانات خلال ذات الفصل.
سكان يحرمون من الخروج ليلا بسبب الإنارة العمومية
من جهتهم أشار عدد من قاطني حي رحال والعطري غياب الإنارة العمومية عن مختلف الطرقات التي باتت تشكل هاجسا يؤرق يومياتهم، وهو ما تسبب في حظر تجوالهم بساعات مبكرة من الفترة المسائية، كما عبر سكان وسط المدينة عن استيائهم من تجاهل الهيئات المحلية لمراسلاتهم المتواصلة والمتعلقة بربط الحي بالانارة العمومية رغم أن هذا الأخير يعد نقطة عبور هامة تربط مدينة حاسي بحبح بالبلديات المجاورة وعاصمة الولاية.
حيي المناضلين وبوعافية خارج اهتمام المسؤولين
امتدت جولتنا الاستطلاعية عبر مختلف أحياء مدينة حاسي بحبح منها حي المناضلين الذي لا يزال سكانه يعانون التهميش والعزلة بسبب طابعه الحضري البدائي -حسبهم- وهذا جراء غياب التهيئة عبر أغلب والأرصفة ما يجعل الراجلين يسيرون بطريق السيارات وهو ما يشكل خطرا على سلامة المارة، مطالبين بذلك السلطات المحلية بضرورة التدخل الاستعجالي للاهتمام بالطابع الحضري لذات المجمع السكني. من جهتهم تساءل قاطنو حي بوعافية المتواجدة بالمدخل الجنوبي للبلدية عن تجاهل مطلبهم المتمثل في تأهيل الحي، خاصة وأن هذا الاخير يعد من أكبر الأحياء السكنية.
أزمة عطش حادة تستدعي حلولا استعجالية
أعرب سكان بلدية حاسي بحبح عن استيائهم الشديد من النقص الفادح في المياه الشروب، متسائلين عن أساب افتقار بلديتهم لهذه المادة الحيوية، حيث اشتكى قاطنو حي بوعافية والمناضلين أزمة عطش حادة بسبب تذبذب عملية تزيدهم بالمياه التي لا تتعدى مرتين في الأسبوع، ما يضطرهم التنقل إلى الأحياء والبلديات المجاورة على غرار بلدية عين المعبد، في حين يلجأ آخرون لجلب ما يحتاجونه من المياه الصالحة للشرب من حنفيات المساجد الموزعة عبر البلدية. وعليه، فقد ناشد المواطنون السلطات المعنية لتعزيز التموين بهذه المادة الحيوية.
أحياء سكنية جديدة دون تيار كهربائي
استفسر قاطنو الأحياء الجديدة الموزعة عبر إقليم بلدية حاسي بحبح عن استثنائهم من عملية الربط بالتيار الكهربائي على الرغم من الوعود التي تمليها عليهم السلطات المحلية في كل مرة، حيث اشتكى أحد قاطني حي 315 مسكن غياب الكهرباء المنزلية مما تسبب في ربط أغلب الوحدات بطريقة عشوائية. من جهتهم تطرق سكان 202 مسكن و135 مسكن الى معاناتهم اليومية جراء تماطل المسؤولين عن عملية ربطهم بهاته المادة الحيوية، مجددين رفع مطلبهم إلى السلطات المعنية لأجل التطلع الاستعجالي لإنْشغالهم المتعلق بغياب الكهرباء المنزلية.
سكان حي المصران يعانون في صمت
لا يزال سكان حي المصران المتواجد خارج مدينة حاسي بحبح يعانون التهميش بسبب النقص الفادح في المشاريع التنموية التي تمس مختلف القطاعات الحيوية على غرار التهيئة الحضرية التي تعدّ مطلبا ملحا ينتظر تطلع الهيئات المحلية، حيث أعرب السكان عن تذمرهم واستيائهم الشديدين من الصمت الذي تبديه السلطات المحلية لإنْشغالات مواطنيها التي يترأسها غياب التهيئة عن طرقاتها التي باتت هاجسا يؤرق يومياتهم جراء تحولها إلى أوحال وأتربة متطايرة، في حين يشهد الحي كثبانا رملية خلال فصل الصيف. كما تطرق محدثونا إلى أزمة المياه الشروب التي تعصف بالمنطقة لسنوات، ما يضطرهم لاقتناء هذه المادة الحيوية من الصهاريج التي تتكفل بإمداداهم وتزويدهم بالمياه، مشيرين إلى أنهم يستهلكون مياه الصهاريج وكلهم تخوف من إمكانية تلوثها التي قد تؤدي إلى إصابتهم بالأوبئة المتنقلة عبر المياه.
العزلة تحاصر قرية حاسي المر
من جهتهم، اشتكى سكان حاسي المر من غياب مختلف الإنجازات التنموية عن حيّهم حيث لا تزال الحياة البدائية تتطبع يومياتهم، وهو ما لاحظته السياسي حيث يعاني قاطنو القرية من انعدام التهيئة الحضرية عبر المسالك بالإضافة إلى مشكل غياب المياه الشروب وغياب الغاز الطبيعي عن ذات المكان، مما يضطرهم لإقْتناء قارورات البوتان رغم بعد المسافة عن وسط المدينة، في حين يلجأ آخرون للإحتطاب.
الأسواق الموازية تحتل الأرصفة والطرقات
خلال تواجد السياسي ببلدية حاسي بحبح شدّ انتباهنا العدد الكبير لباعة الأرصفة الموزعين عبر مختلف أحياء المدينة، حيث اتخذ الباعة العشوائيون من وسط المدينة وقرب مسجد العتيق مكانا لتسويق ما يبيعونه مما تسبب في عرقلة حركة السير المروري بالإضافة إلى الانتشار الكبير للنفايات، الوضع الذي أدى إلى تعفّن المكان. من جهتهم، طالب سكان حاسي بحبح من السلطات المحلية إنشاء هياكل تجارية من شأنها تنظيم عملية البيع، خاصة وأن هذه الأخيرة تعدّ مقصد العديد من البلديات المجاورة على غرار بلديات عين وسارة والزعفران بالنظر لطابعها الفلاحي الرعوي.
السكان يتساءلون عن مصير المحطة البرية
استفسر قاطنو حاسي بحبح عن مصير المحطة البرية الجديدة التي استفادت منها بلديتهم مؤخرا، والتي من شأنها تسهيل عملية التنقل إلى البلديات المجاورة ومختلف الولايات، حيث طالب محدثونا دخول المحطة البرية حيّز الخدمة في أقرب الآجال في ظل الحاجة الملحة لها.
نقص الهياكل التربوية ضريبة يدفعها التلاميذ
طالب تلاميذ المصران وقرية حاسي المر من مديرية التربية والسلطات المحلية إنشاء مؤسسات تربوية من مختلف الأطوار، حيث تفتقر ذات المجمعات السكانية إلى مؤسسات تربوية مما يضطرهم للتنقل إلى وسط مدينة حاسي بحبح لأجل الالتحاق بمقاعد الدراسة.
الملاعب الجوارية... حلم طال انتظاره
اشتكى شباب مدينة حاسي بحبح من النقص الفادح في المرافق الرياضية رغم المراسلات المتواصلة والشكاوي المتكررة للسلطات المحلية، حيث تطرّق محدثونا إلى غياب فضاءات لدعم مواهبهم الرياضية وملء أوقات فراغهم، رغم توفر المنطقة إلى أندية رياضية واعدة لا تزال تنتظر إنشاء هياكل رياضية من شأنها النهوض بالرياضة المحلية بحاسي بحبح.
الجمعيات الخيرية والرياضية تشتكي نقص الدعم المادي
أعربت الجمعيات الخيرية والرياضية عن استيائها من النقص الفادح في الدعم المادي والمعنوي التي تعدّ من أهم معوقات الأنشطة الميدانية التي تقوم بها هذه الأخيرة، حيث طالبت الجمعيات المحلية بحاسي بحبح تطلع المسؤولين المحلين للمساهمة في تفعيل دورها في المجتمع المدني.
وادي بوعيشة سيحلّ أزمة العطش قريبا
إطلاق مشروع مركز لتصفية الدم خاص بمرضى القصور الكلوي
إنشاء 3 أسواق جوارية للقضاء على التجارة الفوضوية
أكد بن سيدي ابراهيم رئيس بلدية حاسي بحبح بولاية الجلفة خلال لقاء جمعه ب السياسي أن البلدية قد قطعت شوطا هاما فيما يخص الإنجازات التنموية التي مكنت من تحسين الظروف المعيشية للمواطنين على مستوى عديد القطاعات الحيوية، مشيرا في سياق حديثه إلى أهم الحصص السكنية التي تعززت بها البلدية إضافة إلى مشروع إنجاز قاعة متعددة الخدمات ومركز لتصفية الدم خاص بمرض القصور الكلوي.
- فيما تتمثل أهم المشاريع المسطرة على مستوى بلدية حاسي بحبح؟
+ قمنا بتسطير برنامج تنموي يتماشى واحتياجات المواطنين من خلال المراسلات التي تصلنا وتواصلنا الدائم مع المجتمع المدني، وعليه فإن أغلب المشاريع المسطرة تمسّ قطاع التهيئة الحضرية بدءا بإعادة تأهيل 17 حيا بحاسي بحبح منها إعادة تهيئة وتعبيد حي 540 مسكن و315 مسكن وحي العرقوب والمحطة بالإضافة إلى حي بوعافية، كما مست ذات العملية الطريق الممتد من سيدي البشير إلى سيدي الهادي، ومسار النقل الحضري إلى المستشفى التي تعدّ من الأحياء الاكثر تضررا عل مستوى البلدية. ومن المشاريع التنموية المسطرة أيضا، ربط حي رحال والعطري والمناضلين بالإنارة العمومية بالاضافة إلى وسط المدينة التي ستنطلق أشغالها في القريب مشاريع التهيئة الحضرية، كما أن المشاريع المسطرة لم تقتصر على إعادة تهيئة الطرقات فحسب، بل امتدت للاهتمام بحظيرة البلدية حيث قمنا باقتناء حوالي 20 شاحنة بمختلف الأصناف، بالإضافة لدعم الحظيرة باليد العاملة من خلال تسوية وضعية 100 موظف.
- ما تحضيراتكم لفصل الشتاء؟
+ كانت البلدية تعرف انسداد البالوعات بسبب غياب التهيئة الحضرية عن بعض الطرقات وتراكم التراب على مستواها، لذات السبب برمجنا إعادة تهيئة مختلف الطرقات لتفادي المشكل وتطهير البالوعات تجنبا لوقوع الفيضانات.
- وماذا عن إعادة تأهيل حي بوعافية والحي الحضري 175 مسكن؟
+ ذات الأحياء تكفلت بإعادة تأهيلها مديرية الأشغال العمومية التي تعتبر مسؤولة عن تعطيل إنجاز العمليات، ومع ذلك فالسلطات المحلية تستطيع تهيئة كل من حي بوعافية والحي الحضري، إذ سجلت ميزانية البلدية هذه السنة فائضا كبيرا من شأنه تغطية مصاريف مختلف المشاريع المتوقفة.
- اشتكى السكان نقصا فادحا في المياه الشروب، ما ردكم؟
+ حقيقة لا يمكننا إنكار مشكل المياه الشروب ببلدية حاسي بحبح والتي يعود المشكل الأساسي فيها إلى تراجع منسوب تدفق مياه الآبار بنسبة 57 بالمائة بسبب تعرض بعضها للجفاف، إلا أننا برمجنا حلولا على المدى القريب والبعيد حيث سيتم ربط الأحياء ببعضها لضمان توفير هذه المادة الحيوية كحل مؤقت، في حين ستتم عملية جر المياه من الأماكن البعيدة على غرار وادي بوعيشة الذي نعتبره حلا جذريا لمشكل المياه بحاسي بحبح.
- وماذا عن مشكل الكهرباء المنزلية بالسكنات الجديدة؟
+ فيما يتعلق بتأخر ربط الأحياء الجديدة والمتمثلة في حي 315 مسكن و157 مسكن و135، فقد تمّ تسجيل المشروع على مستوى مديرية المناجم التي لا تزال قيد الدراسة إذ ستنطلق أشغالها فور الانتهاء من الإجراءات الإدارية، ليكون بذلك تعميم المادتين الحيويتين عبر بلدية حاسي بحبح بنسبة 95 بالمائة.
- طالب سكان المصران وقرية حاسي المر برمجة مشاريع تنموية، ماردكم؟
+ برمجنا مشاريع تنموية مختلفة لتحسين الظروف المعيشية لسكان حي المصران منها المتعلقة بالتهيئة الحضرية لفك العزلة عن المنطقة بالإضافة إلى مختلف المنشات القاعدية، وفيما يتعلق بحي المصران فإنه يتوفر على بعض المرافق الضرورية على غرار قاعة العلاج وحافلات تتكفل بنقل التلاميذ المتمدرسين، في حين قمنا بتسطير ذات المشاريع بقرية حاسي المر التي استفادت من مشروع إعادة تأهيل الطريق على مسافة 1 كلم لربط القرية بوسط المدينة، إلا أن عجزنا عن ربط القرية بشبكة الماء والغاز الطبيعي نظرا لبعد المكان عن وسط المدينة.
- ما حصة بلدية حاسي بحبح من مختلف المشاريع السكنية؟
+ استفادت البلدية مؤخرا من حصص سكنية بمختلف الصيغ تمثلت في 520 مسكن اجتماعي برمجت لفائدة مختلف الفئات المتضررة وهي قيد التوزيع، بالإضافة إلى 280 مسكن اجتماعي قيد الانتهاء و100 وحدة بصيغة عدل ، كما استفادت بلدية حاسي بحبح من إعانات السكن الريفي المقدرة ب50 مسكنا تمّ توزيعها.
- ما سبب نقص الإعانات الريفية على الرغم من الطابع الفلاحي للبلدية؟
+ لا يمكننا إنكار نقص السكنات الريفية بالبلدية والتي يعود سببها إلى المشاريع المسبقة التي استفادت منها حاسي بحبح أين تدعمت بحصص معتبرة بصيغة الدعم الريفي، إلا أنه لم يتم انجازها ولذات السبب قلصت حصص البلدية في الوقت الحالي من السكنات الريفية.
- طالب السكان إنشاء هياكل تجارية، ما سبب هذا الركود؟
+ تدعمت البلدية بثلاث مشاريع لإنجاز أسواق منظمة من شأنها تلبية حاجيات المواطنين اليومية وتفعيل النشاط التجاري موازاة والإقبال الكبير على البلدية من مختلف الوجهات المجاورة لها، حيث سيتم إنشاء سوق بلدي وسط المدينة خصصت له ميزانية 5 مليار سنتيم بالإضافة إلى سوق مغطى بحي بوعافية للحد نهائيا من مشكل لباعة الفوضويين، كما استفدنا من مشروع تساهمي مع مديرية التجارة لإنشاء سوق مغطى قيد الانطلاق بميزانية تقدّر بمليار و800 سنتيم.
- تساءل السكان عن مصير المحطة البرية الجديدة، ما قولكم؟
+ فيما يتعلق بمشروع المحطة البرية فقد تمّ إنجازه وتسليمه للبلدية، إلا أن المشكل الوحيد الذي يعيق دخول المحطة حيّز الخدمة يتمثل في عدم ربط المحطة بالطريق الوطني.
- هل تدعّم قطاع التربية بحاسي بحبح بهياكل جديدة؟
+ تتوفر حاسي بحبح على عدد كبير من المؤسسات التربوية منها 40 ابتدائية و7 ثانويات التي من شأنها ضمان الظروف الملائمة لتمدرس تلاميذ البلدية والمناطق النائية المحيطة بها، وقد استفدنا خلال الموسم الحالي من تدشين مؤسسة ثانوية جديدة هميل ساعد بحي المناضلين بنظام نصف داخلي بالإضافة إلى المجمع المدرسي الجديد بحي بوعافية الذي نعتبره معلما تربويا هاما، كما أن عملية ترميم المدارس لا تزال مستمرة تماشيا واحتياجات المؤسسات التربوية.
- ما تقييمكم لقطاع الصحة؟
+ تستقطب بلدية حاسي بحبح عددا كبيرا من مرضى البلديات المجاورة، إذ نتوفر على مؤسسة استشفائية شهدت في السنوات الأخيرة تحسنا خدماتيا ملحوظا، إلا أن الأمر لم يسلم من بعض النقائص على غرار غياب عدد من التخصصات التي نراها مهمة، بالإضافة إلى العيادة متعددة الخدمات التي تساهم في تلبية متطلبات المرضى اليومية وعدد من قاعات العلاج الموزعة عبر البلدية. وللإشارة، فقد استفادت بلدية حاسي بحبح مؤخرا من مشروع إنشاء عيادة متعددة الخدمات بحي رحال الذي ستنطلق أشغاله في القريب العاجل، بالإضافة إلى مشروع تصفية الدم الذي يستوعب عددا كبيرا من مرضى القصور الكلوي من مختلف البلديات.
- وماذا عن المشاريع الشبانية والترفيهية؟
+ تتوفر حاسي بحبح على مساحات خضراء تتوزع عبر مختلف الأحياء، كما أن هذه الأخيرة باتت تستقطب العائلات خاصة نهاية الأسبوع خاصة على مستوى الساحة العمومية بالمدخل الجنوبي وأخرى وسط المدينة بالإضافة إلى ساحة المخرج الجنوبي. وفيما يتعلق بالنقص المسجل في الملاعب الجوارية التي لا يتجاوز عددها 5 ملاعب، فالسبب يعود إلى مشكل الوعاء العقاري.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.