شرع النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إسحاق جهانغيري أمس في زيارة عمل إلى الجزائر تدوم يومين، بدعوة من الوزير الأول عبد المالك سلال. وكان في استقبال النائب الأول للرئيس الإيراني لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي الوزير الأول وأعضاء من الحكومة. وترحم النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بمقام الشهيد في الجزائر العاصمة على أرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة. وقام جهانغيري الذي كان مرفوقا بالوزير الأول عبد المالك سلال وعدد من أعضاء الحكومة، بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري المخلد لشهداء الثورة التحريرية، كما قرأ فاتحة الكتاب ووقف دقيقة صمت ترحما على أرواحهم الطاهرة. وعقب ذلك، قام النائب الأول للرئيس الإيراني بزيارة المتحف الوطني للمجاهد حيث قدمت له شروحات وافية حول أهم الحقب التاريخية التي عاشتها الجزائر، لاسيما الثورة التحريرية ليوقع بعدها على السجل الذهبي للمتحف. وتندرج هذه الزيارة في إطار انعقاد اللجنة العليا المختلطة الجزائرية-الإيرانية، كما تعد فرصة للتطرق إلى عدد من المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وحسبما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول فسيقوم سلال وضيفه بهذه المناسبة ب تقييم العلاقات الثنائية في جميع المجالات . وأشار البيان إلى أن الزيارة ستكون فرصة للتطرق إلى عدد من المسائل الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك .