عثرت مصالح الحماية المدنية بولاية عنابة، عشية أمس، على جثة الطفل '' لؤي علوي'' البالغ من العمر سنتين ونصف، هامدة على شاطئ البحر بمنطقة سيدي سالم البحرية أين تم نقله إلى مصلحة حفظ الجثة بالمستشفى الجامعي بن رشد قصد عرضه على مصلحة الطب الشرعي لمعرفة الأسباب الحقيقية لوفاته وملابسات القضية ، هذا و تعود حيثيات القضية التي تناولتها ''النهار'' في أعدادها السابق إلى تاريخ 6 فيفري الجاري أين تقدمت عائلة علوي بشكوى رسمية لدى مصالح أمن شبيطة مختار بالطارف مفادها اختفاء الطفل لؤي من أمام المنزل العائلي تزامنا مع زردة شعبية تسمى بالمنطقة زردة بوعيشة حسب تقاليد المنطقة ، و بعد الانتهاء من الحفلة تفطنت العائلة إلى غياب الطفل لؤي عن المجموعة الأمر الذي استدعى تدخل فرقة الحماية المدنية بعد شكها في غرق الطفل في الوادي المحاذي لمسكنه العائلي إلا أن سلسلة البحث لم تجد نفعا لتدخل عائلة علوي في دوامة من الحزن و الأسى على فقدان و اختفاء برعمها و انتشرت وقتها إشاعات مفادها فرضية سرقة لؤي من قبل مجموعة من النسوة قصد بيعه لأزواج عقم بالولايات المجاورة إلا أن تحرك الجهات الأمنية كشفت الحلقة المفقودة لمسلسل اختفاء البراءة لؤي و العثور على جثته ميتا على شاطئ البحر بسيدي سالم ببلدية البوني . جثة الطفل لؤي ستعرض اليوم على الطبيب الشرعي بمستشفى بن رشد حسب مصادر النهار الطبية للوقوف على حقيقة وفاته فيما تواصل المصالح الأمنية المختصة إقليميا تحقيقاتها المعمقة للوصول إلى آخر خيط في القضية .