دعت وزيرة خارجية السويد مارجو والستروم إلى إعادة العمل بالتجنيد الإلزامي، مؤكدة أن السويد تحتاج إلى خدمة مدنية إلزامية حديثة تشمل الرجال والنساء. وكانت الحكومة السويدية قد أطلقت استطلاعا بشأن كيفية تمكن القوات المسلحة من الوفاء باحتياجاتها من الأفراد في المستقبل. ونقل راديو السويد عن والستروم في معرض حديثها أمام مؤتمر المجتمع والدفاع السنوي في سالن قولها إنه (يجب تحقيق المساواة بين الجنسين، وأن تتضمن الخدمة جانبين عسكري ومدني)، مضيفة أنه على المواطنين أن يختاروا في أي القسمين يفضلون أن تقع خدمتهم. وأكدت أن الخدمة يمكن أن تقدم يد العون لدى وقوع كوارث طبيعية، وفي تنظيف البيئة والبحث عن المفقودين، إضافة إلى تقديم المساعدة لوكالة الهجرة، والترحيب بالوافدين الجدد إلى السويد. يذكر أنه في عام 2010 قام برلمان السويد بالتصويت لصالح إلغاء التجنيد الإلزامي، لكن استطلاعا حديثا كلّف به معهد إبسوس، كشف أن أغلبية واضحة تتخطى السبعين في المائة من المستطلعة آراؤهم، ترغب في استئناف التجنيد الإلزامي.