الأيام تتوالى تباعا وسرعة الزمن تزداد ارتفاعا والمونديال يقترب ولم يبق سوى حوالي شهريين فقط لنجد أنفسنا نلعب سابع مباراة لنا في كأس العالم، ورغم قصر المدة إلا أن واقع »الخضر« لم يبارح الخطر، وسعدان ما يزال في رحلة البحث عن الحلول وكيفية التعامل مع موجة الإصابات التي عصفت بأغلب الركائز، مما زاد من مخاوف تنقل الأفناك إلى أدغال جنوب إفريقيا دون مخالب. سعدان في حيرة من أمره نجح الشيخ سعدان في التعامل مع مشكل الإصابات، الذي انطلق مسلسله قبل الجولة الأخيرة من التصفيات، لكنه اليوم في موقف أصعب لكون الأعمدة الأساسية للمنتخب والتي كان يعوّل عليها تتواجد بعيدا عن المنافسة إما لخيارات فنية لمدربي الأندية التي يلعب فيها محترفونا أو لإصاباتهم، مما جعل الكثير يتحدث عن أن »عيناً« ثاقبة أصابت بيت »الخضر«، فما يكاد يشفى أحد لاعبيها حتى يصاب آخر. حتى لحسن دخل العيادة قبل قدوم لحسن إلى الجزائر كان ينافس أبرز نجوم الليغا الإسبانية بكونه أحد أكثر اللاعبين مشاركة. لكن بمجرد ارتدائه للفانلة الوطنية، بعد مفاوضات قيصرية، تعرّض لإصابة حيّرت الجميع، لأن اللاعب وإن كان يلعب في أحد أقوى البطولات العالمية على صعيد الاندفاع البدني خاصة لم يتعرض سابقا لأي إصابة وبمجرد أن دخل بيت »الخضر« دخل العيادة. بلحاج التحق بمغني وبوڤرة في قطر ينتظر أن يكون موعد وصول الظهير الأيسر، بلحاج، إلى قطر وبالضبط للمصحة التي تعاقدت معها الفاف في وقت سابق للشروع في تطبيبه من الإصابة التي لحقته مؤخرا والتي ستجعله بعيدا عن الميادين لمدة أسبوعين على الأقل. وسيجد بلحاج في قطر كل من مغني وبوڤرة اللذان سبقاه إلى هناك لنفس السبب ويسابقان الزمن للحاق بركب المونديال.