قلق شديد يعيشه الناخب الوطني رابح سعدان بسبب مشكلة الظهيرين التي يعيشها المنتخب الوطني في الوقت الحالي، في ظل نقص الحلول، فضلا عن عدم حصول اللاعبين الذين يخضعون إلى المعاينة عن فرصة إثبات قدراتهم، حيث ظل الظهير الأيمن شاقوري و والظهير الأيسر شرفة على في كرسي احتياط فريقيهما... في الوقت الذي لم يبق الكثير من الوقت أمام المدرب الوطني من أجل الفصل في قائمة ال 23 لاعبا الذين سيسافرون إلى جنوب إفريقيا، مع العلم أن الأمر على مستوى الظهيرين الأيمن والأيسر حساس للغاية لأنهما سيشاركان بصفة شبه حتمية في المونديال. اللاعبان الجديدان يفترض أن يلعبا المباراة الأولى ما يقلق المدرب الوطني أكبر من مسألة الإختيار، هو أن اللاعبين اللذين سيختارهما سيلعبان بصفة شبه أكيدة، إلا إذا اضطر مثلما حدث في أنغولا إلى اللعب بتغيير منصب أحد المدافعين مثلما حدث مع العيفاوي أو عنتر يحي، حيث أننا لا نملك ظهيرا أيمن منذ مدة إلى درجة أن مطمور هو من شغل هذا المنصب في بعض مباريات التصفيات المزدوجة الأخيرة، فضلا عن أن بلحاج نذير سيكون غائبا في المقابلة الأولى، التي يستنفد فيها عقوبته بعد طرده المباشر في مباراة مصر في كأس إفريقيا، فيما سيعود إلى اللعب بصورة عادية أمام إنجلترا، وهو ما يزيد من حجم المسؤولية في الإختيارات التي تلقى على عاتق الناخب الوطني. شاقوري لا يُشارك، شروط سعدان لا تتوفّر فيه، لكن.. على الجهة اليمنى شاقوري محمد صار لا يلعب في المدة الأخيرة مع ناديه شارل لوروا البلجيكي، وإن تحجج بأن الأمر يتعلق بمشكل إداري وهو أن فريقه عرض عليه تجديد عقده، مقابل العودة إلى التشكيلة الأساسية، إلا أن هذه الوضعية لا تساعده كثيرا، فهو وإن طلب منه إرسال ملفه إلى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم من أجل تأهيله إلا أنه لم يضمن مكانة في المنتخب بعد، لا سيما أن سعدان أكد أن اللاعبين الذين سينتدبهم يجب أن يشاركوا بصورة شبه دائمة في فرقهم ويخضعوا إلى معاينة دقيقة خلال عدة جولات وإلى غاية نهاية شهر أفريل، وهو ما لا يتوفر في شاقوري. الإختيارات محدودة، بلعيد الحل ومفتاح في حال ما إذا... على مستوى الجهة اليمنى لا توجد حلول كثيرة، ولا بدائل عدا اللجوء إلى بلعيد حبيب لاعب بولون سير مار الذي سيكون حاضرا في تربص سويسرا، وهو متعدد المناصب (يرتاح أكثر في المحور)، وقد تتم الاستعانة به على اليمين، كما يوجد حل آخر وهو اضطراري من خلال العودة إلى المنتوج المحلي ممثلا في محمد ربيع مفتاح لاعب شبيبة القبائل، الذي طالب كثير من اللاعبين القدامى والمدربين باستقدامه إلى المنتخب، ويبقى الحل بين هذين الاسمين بالإضافة إلى شاقوري، أو تحويل منصب أحد اللاعبين إلى اليمين مثلما حدث مع عنتر يحي والعيفاوي، ولو أن السؤال الذي قد يطرح هنا يتعلق بهوية اللاعبين الذين يمكن منحهم الفرصة، بما أن الاختيارات محدودة، فضلا عن أن الوقت يضغط من جهة أخرى على سعدان. الظهير الأيسر مشكلة ومترف قد يكون آخر ورقة وفي الوقت الذي نملك من حسن الحظ بلحاج المتألق على الجهة اليسرى، الذي يأمل الجميع شفاءه من الإصابة التي يشكو منها وعودته القريبة إلى فريقه قبل الالتحاق بالمنتخب، فإن غيابه عن المباراة الأولى أمام سلوفينيا سيزيد من حجم المأزق، لأن الظهير الأيسر القادم الذي يخلفه تلقى على عاتقه مسؤولية ثقيلة لأنه سيكون مطالبا بالظهور المشرف، في وقت لم يتحدد من سيكون هذا اللاعب، بما أن شرفة لا يلعب ولم يحض بفرصة المعاينة ولا تتوفر فيه الشروط التي وضعها سعدان الذي كان قبل هذا قد استبعد من القائمة اسم زرابي، فيما من المحتمل أن يتم اللجوء إلى خيار اللاعب المحلي متمثلا في مترف الذي يقدم مستوى طيبا مع الوفاق. جلابي قد يكون أفضل رهان، لكن سعدان لا يعرفه ويوجد حل آخر متمثل في كريم جلابي لاعب نادي أونجي في بطولة فرنسا (الدرجة الثانية) الذي يتنافس على الصعود إلى الدرجة الأولى، ولعب 27 مقابلة حتى الآن ولم يغب سوى عن لقاءين منذ انطلاق الموسم، كما يمتلك إمكانات طيبة حسب لقطات الفيديو التي شاهدناها من مباريات هذا اللاعب، وقد سبق أن صرح ل “الهداف” أنه واثق من نفسه وسيطلب من سعدان أن يعاينه في إحدى مباريات فريقه، ولو أن سعدان لم يفعل ذلك وربما لن يفعله في ظل ضيق الوقت، واستبعاد عودته إلى فرنسا من جديد فضلا عن أنه لا يعرفه جيدا. نحو تغيير الظهيرين، كل لاعبي الجهة اليسرى ومنفذي الكرات الثابتة أمام سلوفينيا كما أن المشكلة التي ستطرح بحدة أكبر في مباراة سلوفينيا هو أن الأمر قد لا يتعلق بتغيير الظهيرين فقط، وقد يمتد الأمر إلى تغيير كل لاعبي الجهة اليسرى لو يرى سعدان ضرورة عدم مشاركة زياني لأسباب تتعلق أساسا بغياب المنافسة، ومنح الفرصة للاعب آخر في منصبه، وفي هذه الحالة المشكل سيكون أكبر لأن اختصاصيي تنفيذ الكرات الثابتة في المنتخب بلحاج وزياني لن يشاركا في وقت أن المخالفات والركنيات كانت ولازالت إحدى نقاط قوة التشكيلة الوطنية، ويبقى أمام سعدان بعض الوقت من أجل مراجعة بعض الأمور والتعامل مع المعطيات المتوفرة قبل أن يقرر بشكل نهائي. -------------- رغم أن إسمه لم يسقط بعد من القائمة مبولحي بدأ ييأس من إمكانية إستدعائه إلى المنتخب الوطني على الرغم من أن الطاقم الفني للمنتخب الوطني لم يفصل بعد بخصوص أسماء الحراس الذين سيستدعيهم خلال تربص سويسرا القادم، إلا أننا لمسنا أن الحارس رايس وهاب مبولحي الذي يلعب لنادي صلافيا البلغاري بدأ ييأس من إمكانية استدعائه إلى “الخضر”، وهو ما شعرنا به خلال اتصال هاتفي به قبل يومين، حين أكد لنا أنه لم يتلق إلى حد الساعة أي اتصال من قبل مسؤولي الفيدرالية أو الطاقم الفني، في وقت تمت معاينة لاعبين آخرين والاتصال بهم من أجل تحضير وثائقهم على غرار بلعيد، بودبوز وشاقوري. البعض يرسل ملفاته، آخرون يُعاينون وهو يتفرّج وفي الوقت الذي كانت سعادة مبولحي شديدة لما سمع أنه من المحتمل أن يتنقل مدرب حراس المنتخب بلحاجي حسان إلى بلغاريا لأجل معاينته في مقابلة ليفسكي، فإنه سرعان ما أصيب بالإحباط ليس بسبب الخسارة في هذه المباراة التي مر فيها فريقه جانبا، ولكن لأنه لم يحض بفرصة أخرى من المتابعة بعد هذه المباراة، عكس الحارس الآخر فابر ميكائيل الذي تنقل سعدان خصيصا لأجل معاينة في مباراة فريقة كلارمون فوت أمام إيستر، فيما يطالع رايس مثلما كشف لنا بشكل يومي الصحافة الجزائرية التي تتحدث عن لاعبين طلبت منهم الإتحادية تجهيز ملفاتهم وإرسال جوازات السفر، وهو ما لم يحدث معه، باعتبار أنه لا يملك جواز سفر جزائري حتى الآن، ولهذا السبب كان السفير الجزائري في بلغاريا قد وعده أن يساعده في الحصول عليه بأقصى سرعة، إذا ما تلقى اتصالا من “الخضر”. مبولحي: “الإتصالات التي تصلني من الجزائر تعطيني الأمل“ وعلى الرغم من ذلك قال مبولحي الذي حاول أن يظهر متفائلا: “بصراحة لم أفقد الأمل، صحيح أنني لم أتلق أي اتصال لكن هناك بعض الأخبار، والصحافيون الذين لا زالوا يتحدثون عني ويتصلون بي، كما أنني أتلقى اتصالات من الجزائر تجعلني أحس أنه قد يحتاجني مسؤولو المنتخب، خاصة مع تصريحاتي التي قلت خلالها إنه فخر لي حمل ألوان الجزائر، التي لا يمكن أن يشكك أحد في انتمائي إليها”، ولو أن نبرة حديث رايس لم تكن نفسها لما تحدثنا معه في مناسبات سابقة حين كان حماسه أشد في القدوم. فابر فشل في الإختبارات مع مارسيليا لما كان مبولحي في “لوام” وحتى الآن لا زال اسم مبولحي لم يسقط من قائمة اللاعبين الذين يمكن أن يدعموا المنتخب الوطني بما أنه لم يتم الفصل في شيء، لاسيما على مستوى حراسة المرمى، خاصة أن فابر لم يتأكد ضمه بصفة رسمية إلى صفوف المنتخب. ويرى البعض خاصة ممن يعرفون مبلوحي أن مستواه أفضل من فابر، فضلا عن أنه -أي مبولحي- يحتفظ بحكاية في وقت مضى رواها لنا عفوية وبعد أن أثنى على قدرات حارس “كليرمون فوت”، حيث قال إنه التقاه للمرة الأولى في مارسيليا في بداية أحد المواسم لما جاء ميكائيل لتجريب حظه في “لوام” وفشل في إقناع مدرب الحراس بالاحتفاظ به. ----------- فيما خرج متأثرا بإصابة في الشوط الثاني... بوعزة يعود إلى التشكيلة الأساسية، يُساهم في الهدف الأول ويقترب من دورة الصعود واصل “بلاك بول” سلسلة عروضه القوية في بطولة الدرجة الأولى الإنجليزية وحقق فوزه الرابع على التوالي، وذلك عندما استضاف “دونكاستر روفرز” يوم أمس، في مباراة شهدت عودة الدولي الجزائري عامر بوعزة إلى التشكيلة الأساسية للفريق البرتقالي. ففي إطار الجولة 42، فاز “بلاك بول” بهدفين نظيفين. وافتتح “دي جي كامبل” باب التسجيل في (د27)، ثم أضاف زميله “ستيفن دوبيي” الهدف الثاني في (د67). وبهذا الفوز رفع “بلاك بول” رصيده إلى 63 نقطة، محتلا المركز السابع وقلّص الفارق إلى نقطة واحدة فقط عن صاحب المركز السادس المؤهل إلى لعب دورة الصعود “البلاي أوف”. أول ظهور أساسي له في العام الجديد بعد شفائه التام من الإصابة التي تعرض لها في الفترة الماضية، ورغم قصر مدة عودته إلى التدريبات، إلاّ أنّ عامر بوعزة نال ثقة مدربه “إيان هولواي” الذي أشركه أساسيا منذ البداية، ليكون هذا أول ظهور للدولي الجزائري في التشكيلة الأساسية ل”بلاك بول” في العام الجديد 2010. حيث لعب مهاجم “فولهام“ سابقا بعض المباريات بديلا فقط، فيما تسببت الإصابة في غيابه عن باقي المواجهات، وهو ما استدعى تنقله إلى ألمانيا من أجل العلاج تحت إشراف طبيب نادي “بوخوم“. واصل تألقه وصنع الهدف الأول عودة بوعزة إلى التشكيلة الأساسية قابلها أداء كبير، حيث شكل الخطر في كل مرة على مرمى “دونكاستر”. وبعد مرور حوالي نصف ساعة، وإثر عمل ثنائي جميل بين مهاجم “الخضر” و”كامبل” على طريقة “واحد- اثنان”، ينفرد هذا الأخير وجها لوجه ويفتتح باب التسجيل ل”بلاك بول”. وبذلك أصبح بوعزة من جديد صانعا لأهداف فريقه، إذ كان وراء هدف اللاعب نفسه في المباراة السابقة أمام “سكونثورب” والتي انتهت بفوز “بلاك بول” (4-2)، ودخل حينها بوعزة بديلا في المرحلة الثانية. لعب 65 دقيقة، خرج متأثرا بالإصابة ومُعوّضه سجل الهدف الثاني ولم يكمل مهاجم “الخضر” جميع أطوار المواجهة. حيث فضّل “إيان هولواي” استبداله مع مطلع الدقيقة 65 بعدما أحس بآلام. ويكون “هولواي” قد فضل تغييره تجنّبا لتفاقم الإصابة التي عانى منها منذ كأس إفريقيا الأخيرة، وهو العائد إلى التدريبات قبل أيام فقط. ودخل “ستيفن دوبيي” مكان بوعزة، ليتمكن بديل الجزائري من إضافة الهدف الثاني للفريق البرتقالي بعد دقيقتين فقط من دخوله أرضية الميدان. وكان بوعزة في مستوى تطلّعات المدرب وجماهير “بلاك بول”. تنتظره مبارتان مصيريتان أمام “نيوكاستل” و”نوتنغهام” ومن جانب آخر، تتبقى 4 جولات فقط عن إسدال الستار عن بطولة الدرجة الأولى الإنجليزية. وتنتظر “بلاك بول” مبارتان محفوفتان بالمخاطر في الجولتين القادمتين. إذ سيتنقل إلى الشمال لمواجهة “نيوكاستل يونايتد” متصدر الترتيب العام، فيما يستضيف بعدها فوق ملعبه “بلومفيلد رود” صاحب المرتبة الثالثة “نوتنغهام فورست”. وهما المقابلتان اللتان ستحدّدان بنسبة كبيرة مصير رفقاء بوعزة في التأهل للعب دورة اللقب. وتُعتبر المبارتان الأخيرتان سهلتين نسبيا، عند الخرجة إلى متذيل الترتيب “بتيربورو يونايتد”، ومن ثم استقبال “بريستول سيتي” في الجولة الأخيرة. -------- عملية تغيير بطاقات “الجزيرة“ تنطلق نهاية الأسبوع أكدت مصادر مقربة من شركة ELIBOM SOS الموزع الرسمي لبطاقات الاشتراك في قناة “الجزيرة الرياضية“، أن عملية تغيير البطاقات التي يبدأ رقم تسلسلها ب319 ستنطلق ابتداء من نهاية هذا الأسبوع (يوم الأربعاء)، حيث يريد مسؤولو قناة “الجزيرة الرياضية“ أن تنطلق العملية في أسرع وقت حتى تتم تسوية وضعية حاملي بطاقات الجزيرة الحاليين، ولتوضيح الأمور فإنها ستغير البطاقة فقط ومجانيا أما مدة صلاحية البطاقات فلن تتغير. آخر أجل يوم 30 أفريل وأكدت مصادرنا أن آخر أجل لهذه العملية سيكون يوم 30 أفريل الجاري، حيث ستكون الجماهير الجزائرية الحاملة لبطاقة “الجزيرة الرياضية“ التي يبدأ رقم تسلسلها ب319 بالتعجيل في القيام بعميلة تغيير البطاقة، حتى تتفادى انقطاع الإرسال عنها بعد هذا التاريخ. وأكدت مصادرنا أن هذه العملية لن تستغرق وقتا طويلا، حيث سيقدم المستهلك بطاقته القديمة ويتم إدخال معلوماتها في البطاقة الجديدة التي ستسلم له حينا. 1 ماي التشفير الجديد ل “الجزيرة“ تجدر الإشارة إلى أن هذه العملية أقدم عليها مسؤولو القناة القطرية، من أجل تغيير نظام التشفير ورفع مستواه، حيث سيتم تغيير الشفرة الخاصة ب”الجزيرة الرياضية“ ابتداء من يوم 1ماي القادم، وهو ما يلزم حاملي البطاقات التي أشرنا إليها بتغييرها قبل هذا التاريخ. قرصنة الشفرة الجديدة سيكون صعبا جدا وأكدت مصادرنا أن قرار قناة “الجزيرة الرياضية“ بتغيير نظام التشفير سببه الرئيسي هو حماية حقوق القناة، بعد عملية القرصنة الواسعة التي تتعرض لها هذه القناة، حيث سيتم رفع درجة التشفير إلى المستوى الرابع، وهو ما يجعل عملية القرصنة صعبة جدا وبالتالي فالجماهير الجزائرية ستكون مطالبة بالبحث عن حل آخر لمشاهدة لقاءات “المونديال“. 96 نقطة بيع موزعة عبر 26 ولاية لتسهيل المهمة وحتى نسهل مهمة قرائنا الكرام، حاولنا الحصول على قائمة أهم نقاط البيع التي تقوم بعملية تغيير البطاقات أو ما يطلق عليها عملية “SWAP“، وقد أكد لنا مسؤلو الشركة الموزعة لبطاقات “الجزيرة الرياضية” أنه يوجد 96 نقطة بيع عبر 26 ولاية وهي: تيزي وزو 3 نقاط بيع، باتنة 1، ڤالمة 1، خنشلة 1، بشار 1، نعامة 1، ورڤلة 3، عنابة 2، البيض 2، عين الدفلى 1، بويرة 1، بومرداس 1، مستغانم 1، قسنطينة 1، جيجل 1، تيارت 1، الجلفة 1، بجاية 1، غيليزان1، تبسة 1، مسيلة 1، بسكرة1، البليدة 7. وللمزيد من المعلومات الاتصال برقم الهاتف: 021.69.34.14.