الإسم الكامل: بيتر بولز شمايكل. تاريخ الميلاد: 18 نوفمبر 1963. العمر: 43 سنة. الطول: 1.93 متر. الموقع: حارس مرمى. النادي الذي برز فيه: مانشستر يونايتد. عدد المُباريات: 653 مُباراة. مُبارياته مع المنتخب: 129 مُباراة. شمايكل في سطور بيتر بولز شمايكل من مواليد الثامن عشر من شهر نوفمبر سنة 1963، لاعب كرة قدم دنماركي في خط الحراسه وحاز على أفضل حارس بالعالم سنة 1993، وكانت أوج عطائاته في النادي الانجليزي مانشستر يونايتد وربح معه دوري ابطال اوروبا سنة 1999 بالثلاثيه الشهيره وربح بطولة امم اوروبا سنة 1992 مع منتخبه الدنماركي. ويشتهر شمايكل ببنيته الجسمانيه القوية والمخيفة، وكان بيتر قد سجل في كافة مهنته 11 هدفا وكان فخرا ً كبير للدنمارك، حيثُ يعتبر اللاعب الأكثر لعبا للمنتخب بلعبه 129 مُبارة وسجّل هدفا واحد، وكان قد لعب لمنتخب بلاده في كأس العالم 98 وثلاث بطولات أوروبية. وبعد إنجازاته الهائلة يُعد شمايكل أحد أفضل الحراس في العالم، وقد صُنّف الدنماركي سابع أفضل حارس في القرن العشرين، وكان شمايكل أيضا قد ربح استطلاع بتويتر عندما صوّت له أكثر من مئتين ألف كأفضل حارس في العالم. وفي 2003 دخل شمايكل إلى الشهرة في كرة القدم الانجليزية بعد تأثيره الرائع في الكرة الانجليزية، وفي مارس 2004 انضم إلى أحد أفضل لاعبي كرة القدم في العالم التي تضم 125 لاعب. طريقة لعبه ومميزاته في قمّة مستوياته كان شمايكل بلا شك الحارس الأفضل، الحارس المؤثر بحظوره في الفريق وإيقاف المهاجمين الممتازين، لكنّه على حد سواء كان مزاجيا نوعا ما، وكان يتنرفز سريعا ولا يخشى نفسيات الآخرين، حيثُ يرفع صوته متضجرا من المدافعين حين يخطئوا خصوصا مع ستيف بروس في مانشستر يونايتد بالرغم من أنهم أصدقاء، وايضا مع مارك ريبير في الدنمارك. ومن موقعه العميق يستطيع كشف التهديدات والأخطار التي سيواجهها مُدافعيه، ولهذا دائما ما يحرص على إنذارهم ويُنسق الدفاع دائما ويغرس حظوره بثقة ثابتة. وعندما يقوم أحد بالتسديد عليه من مسافة بعيدة كان شمايكل لا نظير له، وهو من الحراس الذين نادرا ما يُسجل عليهم من خارج الصندوق وخاصة أيّام لعبه مع مانشستر يونايتد، ولا تقتصر على المدى البعيد بل حتى من قريب كان بطلا يصعب التسجيل عليه. وعندما كان في المدرسة حينما يلعب كرة اليد فقد كانت أتقن فقرة رائعة غريبة بتغطيته للمرمى وحمايته، حيثُ إذا استطاع اللاعب اختراق دفاع اليونايتد يأتيه شمايكل ويهاجمه ليُضيّق عليه الزاوية ويُمد ساقه الضخم في شكل رائع وبهذا أصبحت زيارة شباكه صعبة جدا. ومما يميّزه أيضا قوة قدمه حيثُ عندما يقوم بتسديد ركلة مرمى من داخل منطقة الجزاء تصل إلى منطقة المنافس مما يساعد على الهجمات المرتدة السريعة، وعندما يمسك الكرة ويسيطر عليها يبحث عن لاعبي الجناح راين جيجز واندريه كانشيلسكس ويرمي الكرة إليهم لكي ترتد الهجمة بشكل أسرع. وعلى الرغم من كونه حارس مرمى، إلا أنه يشكل خطرا هجوميا حيثُ يتقدم في ركلات الزاوية عندما يكون فريقه خاسر، وكان قد أحرز بتلك الطريقة هدفا حاسما لمانشستر يونايتد في عام 1995 في مُباراة كأس الاتحاد الأوروبي ضد فولغوغراد في آخر الدقائق، لكن اليونايتد خرج من البطولة بسبب فارق الأهداف في مُباراة الذهاب، وأيضا تقدمه في نهائي كأس أبطال أوروبا في الدقائق الأخيرة التي شهدت هدف التعادل لليونايتد سنة 1999، وأثناء تجربته القصيرة مع استون فيلا استطاع تسجيل هدف في مُباراة رسميه في البريمر ليغ. سيرته الذاتية ولد شمايكل في غلادزاك في الدنمارك، وكان والده بولندي وأمه دنماركية وهو بولندي حتى أخذ الجنسية الدنماركية سنة 1970 هو وأبوه وأشقائه، ولعب شمايكل سنواته الأولى في الاندية المحلية مع غلادزاك، قبل أن ينتقل الى هيودفر وربح معه بطولة الدوري سنة 1984 ومن ثم إنضم للمنتخب الدنماركي تحت 21 سنة. وكان قد عمل ميكانيكيا قبل أن يصبح لاعب كرة قدم محترف. مهنته الإحترافية على الرغم من كون هيودفر خامس أفضل دفاع في الدوري الدنماركي، إلا أن اهتزت شباك شمايكل أربعون مره في ثلاثين لقاء وأنهوا الموسم في المركز الرابع عشر ذلك في سنة 1985. وبعد موسم واحد فقط ثبّت شمايكل نفسه بقوه وانتقل من هيودفر إلى وصيف الدوري نادي برندبي وأحرز معه في سنته الأولى الدوري الدنماركي، وكان ذلك النادي الذي أظهره بقوه نحو النجاح والإنجازات ليظهر أول مره مع المنتخب الدنماركي في ماي 1987 تحت المُدرب الوطني سيب بيونتك واختاره كحارس أساسي في بطولة أوروبا. وإجمالاً ربح شمايكل أربع بطولات في خمسة مواسم وكانت مع برندبي الذي وصل معه إلى نصف النهائي في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي، وخرج على يد فريق روما الايطالي بهدف في آخر الدقائق. وبعد تلك البطولة والمستويات الرائعة التي قدمها بيتر أختير كعاشر أفضل حارس في العالم على مدار التاريخ. مع مانشستر يونايتد بعد عرضه الرائع في المحفل الدولي، تعاقد معه مانشستر يونايتد سنة 1991 بمبلغ قُدر ب530.000£، والذي وصفه السير أليكس فيرجسون سنة 2000 بصفقة القرن بعدما أبهرهم. ولعب شمايكل مُعظم مسيرته مع اليونايتد حيثُ قضى ثمان سنوات معهم وربح شمايكل عدة بطولات، فحاز على بطولة الدوري الأنجليزي لخمس مرت وثلاث كؤوس الاتحاد ودوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد مرة. وكانت مسيرته رائعة مع اليونايتد وواصل نجاحه مع المنتخب الدنماركي، وكان حارس المنتخب تحت قيادة المُدرب الجديد ريتشارد نيلسون في بطولة أوروبا 92 والتي حققوها بعد أن صد ركلة جزاء للعملاق الهولندي ماركو فان باستن في مُباراة نصف النهائي ليقود منتخب بلاده إلى النهائي الشهير ويتوّج بالبطوله، ويحصل على أفضل حارس في تلك السنة 1992 بعد مستوياته الرائعه مع اليونايتد والدنمارك. وفي موسم 1992 - 93 بقيت شباك شمايكل نظيفه ل22 مُباراة وساعد اليونايتد لربح بطولة الدوري الممتاز، ويعود ويحصد جائزة أفضل حارس في العالم لنفس السنة. وفي جانفي 1994 تشاجر شمايكل مع مُدربه فيرجسون بعد أن كان اليونايتد مُتقدما على ليفربول بثلاثيه نظيفه ليتعادل ليفربول، وتخاصم الاثنان حيثُ قال شمايكل (أشياء مروعة كثيرا). وطُرد من قبل فيرجسون وبعد أيّام قليلة عاد شمايكل واعتذر برجولة الى اللاعبين الآخرين وفيرغسون ليتسامح الجميع ويعود شمايكل كما كان وبقي في مانشستر، ويقوده إلى بطولة الدوري من جديد ومن ثم ذهب للمنتخب ليُشارك في البطولة الأوروبية سنة 1996 المُستضافة من قبل انجلترا وحاولوا الدفاع عن لقبهم، إلا أنهم خرجوا من مرحلة المجموعات التمهيدية. وفي ديربي انجلترا سنة 1997 إتهم شمايكل بالتصرف العنصري من قبل مهاجم آرسنال ايان رايت أثناء المُباراة وكان لديهم عدد من الخلافات ضد بعض. وفي نهاية المُباراة تواجه اللاعب بعضهم البعض في تحقيق مع الشرطة والتي أوضحت براءة شمايكل وعدم وجود أي تصرف عنصري وأسقطت الحالة عليهما. وعلى صعيد المنتخب، كان شمايكل تحت ادارة مُدربه الجديد بو جونسون، وكان شمايكل الحارس الأساسي للمنتخب في نهائيات كأس العالم سنة 1998 والتي خرجوا على إثرها من البرازيل بمُباراة رائعة ومثيرة حسمها السامبا بثلاثية لهدفين في مُبارة ربع النهائي. وأنهى شمايكل مشواره مع اليونايتد بإنجاز أسطوري وبالمستوى الأعلى عندما ربح الثلاثيه الشهيرجة (الدوري وكأس الاتحاد ودوري أبطال أوروبا) في موسم واحد. وكان له موقف رائع في مُباراة النصف نهائي ضد آرسنال، حينما تصدى لركلة جزاء سددها دينس بيركامب في الدقائق الأخيرة من المُباراة ليستمر اللقاء للأشواط الإضافية مع نقص مانشستر بطرد قائده روي كين،لينتصر اليونايتد بهدف ساحر لراين جيجز في الأشواط الإضافية. وفي نهائي دوري أبطال اوروبا تحديدا في ماي 1999 كان اليونايتد مُتخلف بهدف للا شيء ضد بايرن ميونخ حتى الدقائق الأخيرة، وعندما كسب مانشستر ركلة ركنية تقدم شمايكل للهجوم ليحاول خلق التشويش على دفاع الألمان ليسجل تيدي شيرنجهام هدف التعادل ويتبعه بدقيقة أولي جونر سولشيار بهدف الفوز وكان إنجازا ساحقا ورائعا، ولكنّها كانت المُباراة الأخيرة لشمايكل مع النادي. مع سبورتينخ في سنة 1999 بعد الإنجاز المُذهل، قرّر شمايكل ترك كرة القدم الانجليزية بعد مشوار دام لثمان سنوات مع فريق واحد وحصد إنجازات وبطولات مذهلة، بعد بلوغه سنته الخامسة والثلاثون انتقل الى سبورتينج البرتغالي حيثُ قضى أول موسم له بتحقيقه لبطولة الدوري الممتاز، ومن ثم أحرز هدفه الدولي الوحيد للمنتخب الدنماركي بعد تنفيذه لركلة جزاء ضد المنتخب البلجيكي في مُباراة ودية استعدادا لبطولة أوروبا 2000 حيثُ خرج المنتخب من مرحلة المجموعات. وفي عام 2001 اعتزل شمايكل اللعب دوليا ً في أفريل عندما لعب مُباراته التوديعية ضد المنتخب السلوفيني. وفي سنته الثانية مع سبورتينج كانت المرة الاولى التي يقبع بها فريق شمايكل تحت المركز الثاني منذُ أربعة عشر سنه حينما كان مع فريق هيودفر، ليوضح شمايكل بأمنيته التي أقر بها أمنيته بتجديد عقده لسنوات أكثر مع سبورتينج، لكنه تراجع في النهاية وترك النادي عندما انتهى عقده في جوان 2001. عودته لإنجلترا بعد انتهاء عقده مع سبورتينج عاد شمايكل الى انجلترا، وهذه المرة مع استون فيلا حيثُ انضم اليهم في جويلية 2001. وفي أكتوبر من نفس السنة دخل شمايكل تاريخ الكرة الإنجليزية بتسجيله هدف في الدوري الانجليزي كأول حارس يسجل هدف في البريمر، وكان الهدف من ركلة زاوية في مرمى ايفرتون في المُباراة التي خسرها الفيلا بهدفين لثلاثة في أرض الجوديسون بارك. وتكررت تلك اللقطة لمرتين، كانت الأولى فريدل حارس بلاكبيرن روفرز في فيفري 2004 من ركلة زاويه أيضا، وتكررت من بول روبنسون حارس توتنهام بركلة حرة في مارس 2007، ولم يُكمل شمايكل موسمه مع الفيلا كونه قد وقع في العقد على شرط يُقر بأنه إذا كان سليما وجاهزا، لا بدّ أن يلعب كُل مُباراة ولكن بعد مستويات سيئه اضطر غراهام تايلور مُدرب الفيلا حين ذاك إلى إطلاق سراحه وإبعاده لكي يكون بمقدروه إشراك بيتر انكيلمان. ومن ثم لعب شمايكل في سنته الأخيرة موسم 2002 - 03 مع مانشستر سيتي، ولعب في ديربي المدينة والذي كان استثنائيا له حيثُ لعب ضد فريقه السابق مانشستر يونايتد والذي لعب له ثمان سنوات وفي كُل ديربي لم يخسر في جميع سنواته معهم. بينما في موسمه الوحيد مع مانشستر سيتي استطاع الربح في أرضهم، بينما استطاعوا التعادل في أرض اليونايتد على الأولد ترافورد مسرح الأحلام.