أعلن صحفيون فلسطينيون، صباح الأربعاء، إضرابا عن الطعام ليوم واحد، تضامنا مع زميلهم الصحفي محمد القيق، المضرب عن الطعام، في السجون الإسرائيلية، منذ 57 يوما، رفضا ل اعتقاله إداريا دون محاكمة. وتجمع الصحفيون المشاركون في الإضراب، الذي دعت إليه نقابة الصحفيين الفلسطينيين، في مقر النقابة، بمدينة البيرة، وسط الضفة الغربية. وقال عبد الناصر النجار نقيب الصحفيين الفلسطينيين، في كلمة له خلال الفعالية: نحن هنا اليوم نناشد الرئيس الفلسطيني محمود عباس والحكومة والقوى والشعب الفلسطيني، بالتحرك من أجل الإفراج عن الزميل القيق . وأضاف النجار أن الزميل القيق لا يمثل وسيلة إعلام، أو حزب سياسي هو يمثل الشعب الفلسطيني، نحن بدأنا بتحرك دولي (لم يذكر تفاصيله) ونعمل بتسارع لإنقاذ حياته . وتابع إسرائيل تستهدف وسائل الإعلام الفلسطينية، لأنها تفضح ممارساتها أمام العالم، فقد قتلت 17 زميلا في حربها الأخيرة على قطاع غزة (صيف عام 2014)، وتعرض عشرات الزملاء خلال الهبة الشعبية، التي انطلقت في الأول من أكتوبر الماضي للإصابة، ومنع الزملاء من حرية الحركة وأغلقت إذاعات . وكان عيسى قراقع، رئيس هيئة شؤون الأسرى، (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية)، قال في وقت سابق ل الأناضول ، إن القيق دخل في مرحلة الخطر الشديد، بعد هذه الفترة من إضرابه عن الطعام . وأضاف قراقع أن القيق في وضع صحي صعب جداً ودخل في حالة غيبوبة وتشنج، وهو في قسم العناية المكثفة، ويخشى الأطباء من إصابته بنزيف دماغي .