يسعى فوج النشىء الصاعد لتربية النشىء على المبادئ والقيم الوطنية الرامية لخدمة الوطن والمجتمع، من خلال النشاطات والبرامج الهادفة التي يلقنها قادة الفوج للمنخرطين في سبيل إبعادهم عن المظاهر السلبية وتسخيرهم لخدمة الوطن، وهو ما أشار إليه لكحل هشام في حواره ل السياسي . + بداية هلا عرفتنا بفوج النشىء الصاعد ؟ - تأسس فوج النشىء الصاعد للكشافة الاسلامية الجزائرية سنة 1996 ويضم الفوج حاليا حوالي 48 منخرطا، كما يضم أربعة قادة و ينشط الفوج ببلدية قروالة ولاية سيدي بلعباس. + ما هي أهم النشاطات التي يقوم بها الفوج؟ - على غرار الأفواج الأخرى الناشطة نقوم بنشاطاتنا المعتادة والمتمثلة في التربية الكشفية والمسرح والأناشيد، ومن نشاطاتنا أن نقوم بالخرجات الترفيهية والاستطلاعية، كما ننظم المخيمات الصيفية ونقوم أيضا ضمن نشاطاتنا بالحملات التوعية والتحسيس على سبيل المثال حملات التحسيس بالآفات الاجتماعية وحملات التوعية بمخاطر المرور ومن نشاطاتنا إحياء المناسبات الدينية والوطنية ونشارك باللقاءات والتظاهرات الوطنية والمحلية. + على غرار ما تقومون به، هل من نشاطات أخرى تذكر؟ - بمناسبة أول نوفمبر نظمنا محاضرة تاريخية تحت عنوان التاريخ بين التخليد و التشييد ، كما قمنا بتغطية النشاطات التي قامت بها الأفواج الكشفية الأخرى ، وفي شهر ماي 2015 نظمنا حملة تحسيسية حول حوادث المرور وزعنا خلالها المطويات وقدمنا فيها النصائح والإرشادات اللازمة وفي شهر جويلية 2015 نظمنا معرضا للكتاب عرضنا فيه مجموعة كتب جديدة وكتب للأطفال وكتب مدرسية و كان هناك إقبال من طرف المواطنين ، وفي شهر أكتوبر 2015 نظمنا يوم دراسي حول ظاهرة اختطاف الأطفال بحضور الشرطة وأساتذة و أخائيين نفسانيين وأولياء الأطفال وبالأيام العشرة الأوائل للشهر الكريم، قمنا بتوزيع حوالي 50 قفة على العائلات المعوزة والنصف من الشهر قمنا بختان 10 أطفال من اليتامى والمعوزين وتنظيم حفل لهم وقمنا أيضا بتوزيع الهدايا وملابس الختان لهم وبليلة السابع والعشرين من الشهر الفضيل قمنا بتكريم الأشبال حفظة القرآن الكريم وكرمنا حفظة القرآن الطلبة بالمسجد، وبمناسبة عيد الأضحى المبارك ساهمنا في حملة جمع اللحوم رفقة الجمعيات الخيرية والمسجد وتوزيعها على العائلات المعوزة ونظمنا في فصل الصيف 2015 مخيما صيفيا لمدة 10 أيام بمدينة عين تموشنت ونظمنا دورة تدريبية شعارها أداء كشفي أفضل وخلال المخيم الصيفي نظمنا عدة برامج كشفية ونشاطات ونظمنا توأمات مع أفواج أخرى وتبادلنا التعارف والخبرات في المجالات الكشفية. + هل كانت للفوج مشاركات بالمحافل الوطنية والدولية؟ - شاركنا في شهر جوان 2015 بالمجموعة الصوتية للمهرجان الولائي بسيدي بلعباس، كما شاركنا بتظاهرة مماثلة بولاية المدية من نفس السنة، وشاركنا أيضا بالمهرجان الوطني للأنشودة الوطنية شهر أوت بولاية بجاية، وكانت لنا مشاركة مع أعوان الشرطة بيوم تحسيسي حول حوادث المرور في شهر جانفي 2016 ، وشاركنا مع الحماية المدنية في تكوين حول الإسعافات الأولية في جانفي 2016، وشاركنا مع الأطباء بكلية الطب جيلالي اليابس بيوم دراسي حول الأمراض السرطانية وشاركناهم أيضا بخرجة ميدانية للمستشفى وشاركنا أيضا باحتفال مع المرضى بمناسبة خروجهم من المستشفى وكان هذا من تنظيم مديرية الصحة ومدير المستشفى، وشاركنا باللقاء الوطني للكشافة بقاعة ابن خلدون بالعاصمة بمناسبة انتخاب القائد العام وتنصيب عدة قادة، وشاركنا بتكريم السفير الياباني و تكريم مدير الشباب والرياضة، وكانت لنا مشاركة في الإنطلاقة الرسمية للفرقة النحاسية للكشافة الإسلامية بمناسبة اليوم الوطني للكشافة الإسلامية، ومن مشاركاتنا مشاركة بالتغطية الإعلامية للمهرجان التاسع للمسرح المحترف محي الدين بشطارزي بالعاصمة. + هل من مشاريع تسعون لتحقيقها في الوقت الراهن؟ - لدينا مشروع إعلام واتصال مع مؤسسات الإعلام، حيث سنقوم من خلاله بتغطية نشاطات الولايات بالمجال الكشفي التي تنظمه المحافظة الولائية للكشافة، ومن مشاريعنا التي نسعى إليها هي إنشاء فرقة صوتية كشفية وطنية بمواصفات عالمية وتكون مكونة بالخارج على يد كفاءات، ومن مشاريعنا أيضا التي سنجسدها هي العمل المشترك بيننا وبين القيادة العامة في مجال التدريبات الكشفية ونطمح أيضا لأن نتلقى تدريبات من الخارج وتنظيم توأمات مع أفواج من خارج وداخل الوطن وتبادل الخبرات الكشفية الخاصة بالتدريب القيادي والتطوير الشخصي والقدرات للمنخريطن. + إلى ما تهدفون من خلال هذه النشاطات؟ - نهدف لخدمة وتنمية المجتمع والمساهمة في خدمة وإصلاح الفتية والشباب. + كلمة أخيرة نختم بها حوارنا... - نسعى لحمل المشعل من جيل إلى جيل و نوجه رسالة للمجتمع و الشباب التقرب إلى الحركة الكشفية والاطلاع عليها والانخراط بها والتعرف على أهدافها وخلفياتها الثورية، ونتوجه بطلب للقائد العام وهو النظر إلى المحافظات والأفواج الكشفية بعين الاعتبار، ونشكر جريدتكم الموقرة للالتفاتة والاهتمام بالنشاطات والحركة الكشفية، وشكر موصول للقائمين على بعث هذه الحركة وكل من يدعمها من قريب وبعيد من هيئات ومجتمع، ونخص بالذكر القائد عبد الرزاق والذي نوجه له الشكر الخالص على مجهوداته الجبارة التي يقوم بها.