في كشف من المتوقع أن يكون مصدر حرج كبير لوكالة الاستخبارات الأمريكية، في وقت بدأ يطالب فيه الرئيس باراك أوباما بتنظيف سمعة الوكالة بعد أن حظر أساليب الاستجواب القاسية التي كانت تستخدم في إطار الحرب على الإرهاب إبان حقبة الرئيس جورج بوش، كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية الأسبوع الماضي النقاب عن أن الوكالة سبق لها أن وضعت مؤامرة خلال التخطيط لغزو العراق العام 2003، كانت ترمي من ورائها إلى شن حملة لجلب العار للرئيس العراقي صدام حسين، حيث تبيّن أنها كانت تخطط سراً لإغراق العراق بشرائط فيديو مزيفة، تُظهر الرئيس العراقي الراحل كما لو كان يمارس الجنس مع صبي في سن المراهقة.