أكد مدير الوحدة المحلية للجزائرية للمياه بعين تموشنت، أنه سيتم تركيب وتشغيل ما لا يقل عن 17 ألف عداد لمكافحة تبذير الماء الشروب على مستوى الولاية. وستحظى هذه العملية التي تأتي تنفيذا لتعليمات المدير العام للجزائرية للمياه ووزارة الموارد المائية والبيئة، بالاهتمام المطلوب لضمان نجاحها بغية إلغاء العمل بالفوترة الجزافية وتفادي تبذير الماء -كما أوضح عبد النور صحراوي- مشيرا إلى أن هذه العدادات ال17 ألف قد منحتها المديرية العامة التي وضعت أيضا تحت تصرف الوحدة جهاز لفحص العدادات. وبالموازاة مع هذه العملية، تعتزم وحدة الجزائرية للمياه لعين تموشنت تحصيل كافة مستحقاتها لدى زبائنها والتي تعيق تطور المؤسسة وتحسين الخدمة العمومية، وفق ذات المسؤول. وفي هذا المجال شهد عام 2015 تحصيل مبلغ 20 مليون دج من مستحقات وحدة الجزائرية للمياه التي تراجعت من 270 مليون دج في 2014 إلى 250 مليون دج العام المنصرم، كما أشير اليه. كما تعززت هذه الجهود باليوم التحسيسي الذي انتظم مؤخرا بعاصمة الولاية من قبل إطارات الجزائرية للمياه لعين تموشنت بحضور ممثلين عن منطقة وهران. وقد ركز هذا اللقاء الذي يرمي إلى تقييم السنة الماضية وإعداد خارطة الطريق لعام 2016، على مضاعفة الجهود من أجل تحسين مردود شبكتي الإنتاج والتوزيع. وبهذه المناسبة، تمّ تقديم مدونة جديدة لمناصب العمل باعتباره مكسب كبير يحفز الموظفين على بذل المزيد من المجهودات تتيح ترقية أداء المؤسسة وفق مدير الوحدة. ولضمان جميع شروط إنجاح هذه المهمة المتعلقة بمكافحة تبذير الماء، تلقت ذات الوحدة معدات ناجعة للكشف عن التسربات والربط غير القانوني إضافة إلى مخبر ودراجات نارية ومركبات ومعدات لوضع ماء الجافيل، مما سيساهم في تحسين نوعية الماء المقدم للمستهلكين وظروف عمل الأعوان.