ذكرت مصادر إعلامية أن الرئيس محمود عباس رفض بشدة مبادرة من أربع نقاط تقدم بها نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال استقباله له بمقر الرئاسة الفلسطينيةرام الله. ونقلت وسائل إعلام -إستنادا مصدر فلسطيني مطلع- أن مبادرة بايدن تضمنت أربعة محاور هي القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية، ووقف الاستيطان في الضفة والقدس الشرقي، واعتراف فلسطيني بيهودية الدولة، ورابعا إلغاء الفلسطينيين لحق العودة. وقال المسؤولون إن الجانب الفلسطيني حذر الإدارة الأمريكية من أنه لن يقبل أي مبادرة أو أفكار تتضمن الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية، أو إسقاط حق اللاجئين في العودة. وتأتي مبادرة بايدن غداة أنباء تحدثت عن مبادرة أمريكية قد تطرح على مجلس الأمن لاستصدار قرار بانهاء الصراع، يقدم فيه الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني تنازلات وصفت بالمؤلمة، حسب مسؤولين أمريكيين. وحسب مسؤولين فلسطينيين، فإن جو بايدن لم يحمل مبادرة سياسية جديدة في زيارته لإسرائيل والأراضي الفلسطينية، يوم الأربعاء، لكنه قدم للجانبين أفكارا عن رؤية إدارة الرئيس باراك أوباما للحل السياسي النهائي. وأضافوا أن اتصالات ومشاورات تجري منذ فترة بين الجانبين الفلسطيني والأمريكي في شأن الحل السياسي، مؤكدين أن الجانب الفلسطيني أوضح للجانب الأمريكي أن أي أفكار للحل يجب أن تستند إلى قرارات الشرعية الدولية التي تنادي بإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة له. مبادرة دولية لتقييم الوضع في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة أعلن المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي، عن مبادرة دولية لتقييم الوضع في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، حسبما أفادت به مصادر إعلامية. ونقلت المصادر عن ملادينوف قوله -عقب لقائه مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي- أنه استعرض مع العربي المخاطر والتحديات التي تهدد حل الدولتين، من خلال مبادرة من الأممالمتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدةالأمريكية لوضع تقرير حول الوضع على الأرض بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأعرب بالمناسبة، عن أمله في أن تشهد الأشهر المقبلة بعد إصدار التقرير تعاملا دوليا جديا مع هذا الصراع، داعيا المجتمع الدولي إلى دعم الجهود لإعادة بعث المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأوضح ملادينوف أن مباحثاته مع العربي تطرقت إلى الوضع في قطاع غزة، حيث تم التوافق بين الجانبين على الحاجة الماسة لتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية لما لها من أهمية قصوى. وشدّد على أن هذه الوحدة يجب أن تستند إلى برنامج ومبادئ منظمة التحرير الفلسطينية، التي تبقى حجر الأساس لأية حكومة وحدة وطنية فلسطينية مستقبلية. قوات الإحتلال تكمّم أفواه الفلسطينيين اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اثنين من الإعلاميين الفلسطينيين يعملان لصالح قناة (فلسطين اليوم) الإخبارية، كما احتجزت ثمانية مواطنين في مناطق مختلفة بالضفة الغربية. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصدر أمني قوله أن قوات الاحتلال حاصرت مقر قناة (فلسطين اليوم) بمدينة البيرة، واعتقلت الشابين شبيب شبيب من بلدة برقة قرب نابلس ومحمد عمرو من بلدة دورا قرب الخليل ويعملان مراسلين لصالح القناة. وأضاف المصدر ذاته، أن قوات الاحتلال صادرت قبل انسحابها أجهزة ومعدات تستخدم في البث والمونتاج والتصوير والعمل الإعلامي. كما احتجزت قوات الاحتلال الاسرائيلي الليلة الماضية، ثمانية مواطنين فلسطينيين عند مستوطنة (حلاميش) المقامة عنوة على أراضى قرية النبي صالح شمال غرب محافظة رام الله والبيرة. وقالت وكالة (وفا) أن الاحتلال احتجز مركبة تقل الموطنين الثمانية وهم من بلدتي بيت ريما ودير غسانة، وأخضعهم لتفتيش وتحقيق ميداني لساعات عدة، وذلك بزعم البحث عن سكاكين وأسلحة داخل المركبة.