أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس، استعداد الجانب الفلسطيني للتعاون الكامل مع فرنسا لعقد مؤتمر دولي للسلام مع إسرائيل. وشدد عباس، عقب لقائه المبعوث الفرنسي لعملية السلام بيير فيموند في مدينة رام الله، على دعم القيادة الفلسطينية الكامل لمبادرة فرنسا بشأن عقد المؤتمر الدولي، وفق ما نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا). وذكرت الوكالة أن المبعوث الفرنسي أطلع عباس على أفكار بلاده لعقد مؤتمر دولي خاص بالعملية السياسية وتشكيل مجموعة الدعم الدولية، بالإضافة إلى اتصالاته مع الأطراف الدولية بهذا الخصوص. وأشار عباس إلى أن (فلسطين تجري اتصالات مع الأطراف ذات العلاقة لحشد الدعم لعقد المؤتمر الدولي وإيجاد آلية دولية لحل القضية الفلسطينية، وفق مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية وجدول زمني محدد لإنهاء الاحتلال). الاحتلال يصادر مساحات كبيرة من الأراضي في الضفة الغربية قال مصدر إعلامي، أمس، إن سلطات الاحتلال صادرت مساحات كبيرة من الأراضي في الضفة الغربيةالمحتلة قرب البحر الميت ومدينة أريحا الفلسطينية. وقالت حركة السلام الآن الإسرائيلية المناهضة للاستيطان في الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967، إن مصادرة نحو 579 فداناً من الأراضي تمثل أكبر مصادرة لأراض في الضفة الغربية في السنوات القليلة الماضية. وأضافت أن إسرائيل لديها بالفعل خطط لتوسيع مستوطنات يهودية قريبة وبناء منشآت سياحية وتجارية أخرى في المنطقة. مقدسيون يتوجهون للمحكمة العليا أعلن أهالي 15 فلسطينياً من سكان مدينة القدس الشرقية قتلتهم القوات الإسرائيلية، خلال الأشهر الماضية، أنهم قرروا التوجه إلى المحكمة العليا في إسرائيل، لاسترداد جثامين أبنائهم. وممثلاً عن أهالي 15 شهيداً فلسطينياً، قال المحامي محمد عليان، في مؤتمر صحفي عقده في مدينة القدس، يوم الثلاثاء (نعلن التوجه إلى خيار المحكمة العليا الإسرائيلية، في قضية التأخير في تسليم الجثامين والشروط المفروضة على ذلك، مع علمنا بمخاطر ونتائج هذا الخيار). وأضاف عليان، وهو والد الفلسطيني بهاء عليان الذي استشهد برصاص الشرطة الإسرائيلية في 13 أكتوبر الماضي، أنه (بدءا من هذه اللحظة سنقطع كل اتصالات مع المخابرات الإسرائيلية، والجهات ذات الصلة وسنتوجه إلى المحكمة العليا). وتابع، أنه (منذ ديسمبر الماضي، وبعد أن انتهت إسرائيل من تسليم جميع جثامين الضفة الغربية، فإنها لغاية الآن لم تفرج إلا عن عدد محدود جدا من الشهداء المقدسيين، وبشروط كانت قاسية جدا، وأهمها التشييع في ساعات الليل، وبمشاركة عدد محدود جدا من المشيعين). وتلجأ السلطات الإسرائيلية إلى تسليم جثامين الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية، الذين يستشهدون برصاص الجيش والشرطة في عمليات هجومية ضد إسرائيليين، ولكنها ترفض تسليم جثامين الفلسطينيين من سكان القدس الشرقية. وعلى مدى أشهر ماضية، حاول ذوي الفلسطينيين المقدسيين التوصل إلى اتفاق مع المخابرات الإسرائيلية لتسليم جثامين أبنائهم، ولكن دون جدوى. وقال عبد اللطيف غيث، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان (غير حكومية)، في ذات المؤتمر الصحفي، إن الاحتلال الإسرائيلي حوّل هذا الموضوع الإنساني المحق والعادل إلى موضوع أمني وسياسي، وهذا هو الخطر الجوهري في التعامل الإسرائيلي سواء مع الجثامين أو مع القضايا الأخرى المشابهة. ويقر مسؤولون إسرائيليون، بإحتجاز جثامين فلسطينيين من سكان القدس، استشهدوا برصاص الشرطة الإسرائيلية، ويبررون ذلك برفض تحويل جنازاتهم إلى اشتباكات مع قوات الشرطة. وتشهد أراضي الضفة الغربية، وقطاع غزة، منذ الأول من أكتوبر الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة الشرطة. الإسرائيلية. إطلاق مشروع ترميم مقام أثري في غزة أعلنت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية عن إطلاق مشروع لترميم مقام أثري في قطاع غزة يرجع تاريخ بنائه إلى ما قبل 1800 عام. وقال مدير دائرة الأثار في الوزارة، أحمد البرش، في مؤتمر صحفي في مقر مقام (الخضر) الأثري الواقع في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، إن مشروع الترميم سيتم بدعم من منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). وذكر البرش، أن مشروع الترميم سينقسم إلى مرحلتين: الأولى صيانة لجدران المقام والقباب والأسقف، والثانية تحويله لمكتبة ثقافية للأطفال تقوم على تشغيلها جمعية ثقافية محلية. وأكد المتحدث أن الأهمية العظيمة لأرض فلسطين توجب علينا الحفاظ على أرثها والنهوض بمواقع الآثار فيها، من خلال مشاريع الحفاظ والترميم والتنقيب المستمر عنها. ويضم المقام المقرر ترميمه، عدة عناصر معمارية مثل المكان المخصص لأداء الصلاة بالإضافة إلى القباب والقبو الذي يحتوي على ضريح قديس مسيحي. وسبق أن أعلنت وزارة السياحة والآثار في غزة في أوت 2013 عن اكتشافات أثرية تعود للعصرين الكنعاني والروماني جرى التنقيب عنها في مدينة رفح أقصى جنوب القطاع. الإحتلال الإسرائيلي يواصل حصاره لقرى غرب رام الله واصلت قوات الإحتلال الإسرائيلي حصارها لقرى غرب رام الله في كل من بيت عور التحتا، وبيت عور الفوقا، وصفا، وبيت لقيا، خربثا المصباح، الطيرة، وبيت سيرا، لليوم الرابع على التوالي، حسبما أفادت مصدر فلسطينية محلية. وتغلق قوات الإحتلال مفترق بيت عور المحاذي لشارع 443 الذي يمنع على المواطنين إستخدامه، ما يعيق وصول عشرات الآلاف من المواطنين إلى أعمالهم وجامعاتهم ومدارسهم. وكان جنود الإحتلال إستهدفوا، صباح اليوم الاثنين، عدة مركبات تقل معلمين يعملون في هذه القرى والبلدات،بقنابل الصوت والغاز ومنعوهم من الوصول إلى مدارسهم وفق المصادرذاتها.