أكدت مجلة الجيش في عددها لشهر مارس، أن الجيش الوطني الشعبي مدرك تمام الإدراك لما تعيشه المنطقة في الوقت الراهن من اضطرابات وتفاقمات أمنية غير مسبوقة ، تؤثر بكل تأكيد على أمن واستقرار بلدان المنطقة، مضيفة ان قوات الجيش تؤدي واجبها المقدس على كافة ربوع الوطن، وانها مطالبة اليوم بأن تكون على أهبة الإستعداد لخوض ملاحم بطولية وتقديم التضحيات الجسام في سبيل الوطن، وهو ما يملي عليها التحلي بمزيد من الحرص واليقظة لتبقى الجزائر محمية مصانة وعصية على الأعداء، وأوضحت أن الشعب الجزائري الذي مر بتجارب مريرة لابد أن يكون اليوم ضحية مؤامرات وحملات مغرضة من طرف المتربصين الذين يعملون ويخططون بكافة الوسائل لإرجاع الجزائر إلى عهد ولى وانقضى. وذكرت المجلة في افتتاحيتها، بما عانه الشعب الجزائري طيلة الفترة الاستعمارية من أبشع أنواع الهمجية والمعاملات العنصرية، قصد طمس هويته وموروثه الثقافي والحضاري، ورغم ذلك وقف والتف حول جيش التحرير الوطني فكان السند والعين الساهرة وصمد وقاوم وقدم الملايين في ملاحم بطولية، وحقق نصرا، وأشارت إلى ما عايشه الشعب الجزائري خلال العشرية السوداء والتفافه مرة أخرى حول الجيش الشعبي الوطني سليل جيش التحرير لإنقاذ الوطن والمحافظة على الجمهورية. وأوضحت مجلة الجيش، أن الشعب الجزائري الذي مر بكل هذه التجارب المريرة لابد أن يكون اليوم ضحية مؤامرات وحملات مغرضة من طرف المتربصين الذين يعملون ويخططون بكافة الوسائل لإرجاع الجزائر إلى عهد ولى وانقضى، مشيرة إلى أنه نظرا لما تعايشه المنطقة خلال الوقت الراهن من اضطرابات أمنية غير مسبوقة تؤثر على استقرار وامن المنطقة، فان الجيش مستعد تماما لأداء واجبه المقدس على كافة ربوع الجزائر، من خلال خوض ملاحم بطولية وتقديم التضحيات الجسام في سبيل الوطن وهو ما يملي عليه التحلي بالمزيد من الحرص واليقظة لتبقى الجزائر أمنة ومستقرة. وذكر ذات المصدر، بقدسية المهام الجيش الشعبي الوطني التي تطرق إليها نائب وزير الدفاع الوطني، الفريق قايد صالح، والتي تتجلى في الامتداد الطبيعي والمنطقي لتلك التي أدتها بكل تضحية وفداء الأجيال السابقة إلى غاية ملحمة ثورة نوفمبر الذين حرروا ارض الجزائر ومنحوا شرف صونها وحمايتها للجيش الشعبي الوطني، داعيا إلى ضرورة حفظ الأمانة ومشددا على أن يكون الجميع في مستوى التحديات لصد التهديدات والمخاطر بمختلف أنواعها وأشكالها ومصادرها، من خلال الاعتماد على التمسك بالهوية الوطنية والمقومات الشخصية لتبقى الجزائر امة موحدة وقوية ومتماسكة.