يبدو أن التقلبات الجوية الأخيرة قد تسببت في خلط حسابات العديد من الأسر والذين كان أغلبهم يعتزم قضاء عطلة ربيعية ممتعة رفقة أطفالهم إلا أن هطول الأمطار وانخفاض درجات الحرارة حال دون ذلك، ليكتفوا بالمكوث بالمنازل وزيارة الأقارب لحين تحسن الأحوال الجوية وعودة الأجواء الربيعية وتعويض الأطفال المرح واللهو للعودة بنفس جديد وقوة تركيز إلى المدرسة وهو ما أجمعت عليه العديد من الامهات اللواتي التقت بهم السياسي خلال جولتها الاستطلاعية. التقلبات الجوية ترهن العطلة الربيعية أثارت التقلبات الجوية الأخيرة التي صاحبت العطلة الربيعية استياء العديد من الأولياء والذين كانوا يرغبون في قضاء عطلة سعيدة رفقة أطفالهم والاستمتاع بالأجواء الربيعية واللعب والتنزه وزيارة مختلف الجهات، ليقول توفيق في هذا الصدد بأنه سطر برنامجا للعطلة الربيعية لأطفاله وتمضية جو لطيف رفقتهم في عطلتهم إلا أن تقلبات الطقس حالت دون ذلك، ليضيف ذات المتحدث بأنه يأمل في تحسن الجو وتعويض أطفاله متعة العطلة، ويضيف عادل في ذات السياق بأنه كان ينوي أخذ أطفاله في رحلات يومية إلى الغابات والجبال والحدائق إلا أن الأمطار أعاقت تخطيطهم، ويضيف المتحدث بأنه سيحاول تعويض أطفاله بخرجات إلى وجهات أخرى. ويفضل الكثير من الأولياء أخذ أطفالهم للمتنزهات وحدائق التسلية خلال الربيع خاصة أن هذا الأخير معروف بالأجواء اللطيفة والدفء أين يجده الكثيرون فرصة للاستجمام والاستمتاع رفقة فلذات أكبادهم، لكن الطقس الذي صاحب العطلة حرم العديد من الأطفال والأولياء معا هذه المتعة، وهو ما أطلعنا عليه فاروق حيث أخبرنا أنه عادة في عطلة الربيع ينظم خرجات عديدة رفقة أطفاله للتنزه بالحدائق والساحات والتمتع برؤيتهم يمرحون، ليضيف المتحدث بأن الأحوال الجوية الأخيرة فرض علينا المكوث بالمنزل وانتظار تحسن الطقس، وقد حرمت الأمطار والتقلبات الجوية التي صاحبت عطلة الربيع آلاف الأطفال من اللهو والمرح خارج المنازل وممارسة هواياتهم، حيث تخلو الشوارع والساحات العمومية هذه الأيام من الأطفال والذين عادة يملؤون الشوارع والأحياء ويغتنمون العطلة بتمضية فترات من اللعب والمرح وهو ما أطلعتنا عليه نجاة قائلة بأن أطفالها عزفوا عن الخروج من المنزل بسبب تساقط الأمطار وبرودة الطقس ، لتضيف بأنها ستعوضهم عن ذلك في حالة ما إذا تحسنت الأحوال الجوية خلال العطلة الربيعية. وتشاطرها الرأي فريال، لتضيف بأنها اكتفت بزيارة الأقارب رفقة أطفالها مع التقلبات الجوية الأخيرة إلى غاية تحسن الطقس خلال العطلة، وينتظر الكثير من الأولياء تحسن حالة الطقس وتمكين أطفالهم من الخرجات والتنزه وتعويضهم عن ما فاتهم خلال هذه الأيام الربيعية.