أكد رئيس مجلس النواب التونسي، محمد الناصر، أمس، بالجزائر بأن بلاده و الجزائر تتفقان على ضرورة إيجاد حل سياسي للوضع في ليبيا، معتبرا ذلك ب الهدف المشترك بالنسبة للجزائر و تونس، و قال الناصر في تصريح للصحافة عقب لقائه مع وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة،أن المحادثات تناولت القضايا ذات الإهتمام المشترك بما في ذلك ظاهرة الإرهاب ومقاومته و الوضع في المنطقة سيما بدولة ليبيا الشقيقية . أكد رئيس الهيئة التشريعية التونسي ان تونس تدعم وتأييد حكومة الوفاق الوطني في ليبيا، و كما دعت الى العمل على إيجاد الحلول السياسية من خلال تقريب وجهات النظر بين الفرقاء في هذا البلد ، واصفا ذلك ب الهدف المشترك الذي يجمع الجزائر و تونس وهو الأمر الذي تم التأكيد عليه خلال هذه المحادثات . في سياق اخر أشاد رئيس مجلس النواب التونسي، محمد الناصر، اول امس، بالمستوى الذي بلغه التعاون الثنائي بين الجزائروتونس في كافة المجالات، مبرزا ضرورة تعزيزه لاسيما في المناطق الحدودية. وقال الناصر في تصريح للصحافة عقب الاستقبال الذي حظي به من طرف رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة : عبرت للرئيس بوتفليقة عن اعتزازنا لما وصل اليه التعاون والتضامن بين البلدين في جميع المجالات . وأضاف بأنه تطرق مع رئيس الجمهورية إلى المواضيع التي تشغل البلدين ، مشددا على أهمية تعزيز التعاون الثنائي، خاصة بالمناطق الحدودية، وكذا دعم الاستثمار من الجانبين . من جهة أخرى أعرب المسؤول التونسي عن تقدير واعتزاز بلاده لما لقيته من دعم ومساندة وتضامن من طرف الجزائر، شعبا وحكومة و رئيسا في المرحلة التي تمر بها، لاسيما بعد الاعتداءات الارهابية التي تعرضت لها . وأوضح الناصر بأنه تناول مع الرئيس بوتفليقة أيضا الوضع في المنطقة، خاصة ما يجري في ليبيا (...) وتأثيره على الأمن في البلدين ، مؤكدا أن تونسوالجزائر مدعوتان إلى مواصلة العمل من اجل مساعدة الفرقاء في ليبيا للتوصل إلى حل سياسي وبناء مؤسسات تمكن الدولة في هذا البلد من القيام بدورها وبمزيد من التعاون مع جيرانها ، وأضاف الناصر انه نقل إلى الرئيس بوتفليقة تحيات وتقدير أخيه الرئيس الباجي قايد السبسي .