اختتم أول أمس المعسكر التدريبي لقادة الافواج بحضور السلطات المحلية ممثلة في رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية جبل أمساعد عيسى رفيس وقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية ممثلة في المحافظة الولائية لولاية المسيلة بجبل أمساعد ببوسعادة، حسبما اكده احد المشاركين وتهدف الدورة حيب ذات المصدر لبعث الروح الكشفية وتمكين المنظمة من أداء أدوار تتماشى وطبيعة الرهانات الوطنية والدولية . ويندرج هذا اللقاء الذي حضره أكثر من 50 قائد كشفي بالإضافة إلى ممثلين عن قدماء الكشافة الإسلامية، على غرار المجاهد محمود عضو وطني للقيادة العامةو في هذا الصدد، أوضح المحافظ المحلي خليل شيبوب، أن تنظيم هذا اللقاء الذي وصفه ب التدريبي ، يرمي إلى دعم قدرات قادة الأفواج الكشفية وتمكينها من تأطير الشباب ومساهمته بشكل فعال في التنمية المحلية باعتبارها إحدى الرهانات الوطنية . وعكف المشاركون في المعسكر التدربي بمناقشة أولويات العمل الكشفي وسبل تطويره، خاصة على المستوى المحلي، وكذا العمل على شرح النظام التربوي الكشفي، وذلك من أجل تنمية العضوية في صفوف قدماء الكشافة الإسلامية وبالمناسبة, أشاد كل من قادة فوج النور الكشفي القائد أحميدة حركاتي والقائد البشير الصيد والقائد العمراوي بلقاسم، ب المساهمة الفعالة للكشافة الإسلامية في تربية النشء والحفاظ على الشخصية الوطنية ، داعيا إياها إلى بذل مزيد من الجهد لتوعية الشباب بحجم الرهانات التي تواجه الجزائر في الظرف الحالي . كما تطرق العديد من المدربين إلى المسيرة النضالية للكشافة الإسلامية الجزائرية إبان الثورة التحريرية، هذا ما نوه به المجاهد محمود الذي قدم من العاصمة وحينما كان عمره 20 سنة كان يجاهد بمنطقة جبل أمساعد أين أقيم المعسكر التدريبي حيث كانت --كما قال-- بمثابة الخزان الذي زود الثورة بطاقات شبانية متشبعة بالروح الوطنية ، مبرزا على وجه الخصوص دورها في النهوض بالجزائر المستقلة وتشريف الراية الوطنية في المحافل الدولية .