برر الوزير الأول الفرنسي، مانويل فالس، فعلته التي نشر فيها، صورة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، عبرصفحته في التويتر خلال زيارته للجزائر قبل ثلاث اسابيع، والتي خلقت استئياء كبيرا بالنسبة للسلطات الجزائرية، وخلفت ردرود فعل واسعة لعدة مسؤولين واحزاب وجميعات المجتمع المدني، والشعب الجزائري، بالقول أنها كانت عن حسن نيّة ، حسب ما قالته أمس الصحيفة الفرنسية لوباريزيان ، وجاء هذا التبرير بمثابة اعتذار من قبل فالس عن ما بدر منه ضد الجزائر. اتصل أول امس، الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس، بالوزير الاول عبد المالك سلال، مقدما تبريرات عن تصريفاته التي قام بها خلال زيارته التي قادته الى الجزائر خلال شهر أفريل الماضي، وقال ان الصورة التي نشرها خلال استقباله من طرف رئيس الجمهورية كان عن حسن نية، حسب ما قالته صحيفة لوبرزيان أمس، الاربعاء،ولم تورِد الصحيفة الحديث الذي جرى بين الرجلين، حول الصورة والتوضيحات التي قدّمها رئيس الوزراء الفرنسي،كما لم ينشر مانويل فالس أي شيء حول هذا الموضوع على حسابه في تويتر .ويأتي هذا التوضيح الفرنسي ردّا على الانتقادات وجّهها الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني، الثلاثاء الماضي قال فيها إن فالس انتقم لنفسه عبر نشر تلك الصورة للرئيس بوتفليقة، بعدما تبيّن له أنه لم يحصل على أي صفقة اقتصادية خلال زيارته الأخيرة إلى الجزائر . ولاشارة ردّت الحكومة عبر عديد الوزراء منهم وزير الخارجية رمطان لعمامرة و وزير الشؤون المغاربية و الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، عبدالقادر مساهل و مجلس الامة، على نشر فالس صورة بوتفليقة واعتبروا الأمر سلوكا غير مقبول كما ردّت أحزاب ممثلة على وجه الخصوص في الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي بالنيابة، أحمد أويحي ورئيس حزب تاج عمار غول، والتزم الجانب الفرنسي الصمت في وجه الانتقادات التي وُجهت له خلال كل تلك الفترة ليأتي الرد من فالس حسب ما قالته جريدة لوباريزيان.