يلتقي مولودية بجاية الترجي التونسي اليوم بملعب الوحدة المغاربية ببجاية، في لقاء الذهاب للدور ثمن النهائي لكأس الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم، بهدف تحقيق نتيجة إيجابية قبل خوض الجولة الثانية المقررة في الأسبوع الموالي بملعب رادس (تونس). وستواجه التشكيلة البجاوية التي أقصيت في الدور ثمن النهائي لمنافسة رابطة الأبطال الإفريقية من طرف الزمالك المصري (0-2, 1-1) عملاق آخر للكرة القارية ويتعلق الأمر بالترجي التونسي المتعود على المشاركة في المنافسات الإفريقية. ويبقى أشبال المدرب عبد القادر عمراني الذين لم يتذوقوا طعم الفوز منذ خمس مباريات (وطنيا وقاريا) مطالبين بالاستفاقة أمام نظرائهم التونسيين وكلهم أمل في تحقيق إنجاز كبير تحسبا لمرحلة المجموعات لكأس الكونفيدرالية. ولبلوغ هذا الموعد الهام, قام المدرب البجاوي برفع معنويات لاعبيه من جديد خاصة وأنهم لايزالون متأثرين بالهزيمة أمام شبيبة الساورة والتعادل بميدانهم أمام اتحاد الحراش في منافسة الرابطة الأولى موبيليس . وأمام الترجي التونسي، سيكون العقارب محرومون من خدمات بعض الأساسيين على غرار حمزاوي وعقيد المصابين ومسعودي المعاقب في لقاء الذهاب. في المقابل، ستستفيد الموب من عودة قائد الفريق زهير زرداب الذي استنفد عقوبته أمام الزمالك المصري. وصرح زرداب للصحافة قائلا: يعتبر اللقاء صعبا للغاية أمام أحد عمالقة الكرة الإفريقية، فريقنا باق على سلسلة من النتائج السلبية، مما يجعلنا أمام حتمية التدارك والفوز بالمباراة. وسيكون الفوز أمام الترجي التونسي مفيدا لمعنويات المجموعة بالنسبة لبقية مشوارنا في المنافسة الوطنية . أما التشكيلة التونسية التي لازالت تتنافس من أجل اللقب الوطني، فهي مصممة على تحقيق نتيجة إيجابية خارج قواعدها، خاصة وأنها التحقت ببجاية منذ يوم الخميس من أجل بلوغ هذا الهدف. ويقول المدرب التونسي عمار سويح ما يلي: سنسعى على الأقل تسجيل هدف أو أكثر خارج القواعد, مثلما نجحنا في تحقيقه في كل مباراة للأدوار السابقة التي لعبناها خارج الوطن، وهو ما سيكون له انعكاس إيجابي لا يستهان به قبل مباراة الإياب بتونس . وسيدير لقاء الموب-الترجي طاقم تحكيم سنغالي بإدارة مالنغ دييدو وبمساعدة مواطنيه جبريل كامارا والحاج مليك صامبا. وستجري مباراة العودة يوم 17 ماي الجاري بملعب رادس (تونس).