تستقبل مولودية بجاية الترجي التونسي يوم السبت (سا 00ر18) بملعب الوحدة المغاربية ببجاية, في لقاء الذهاب للدور ثمن النهائي "مكرر" لكأس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم, بهدف تحقيق فارق مريح قبل خوض الجولة الثانية المقررة في الأسبوع الموالي بملعب رادس (تونس). وستواجه التشكيلة البجاوية التي أقصيت في الدور ثمن النهائي لمنافسة رابطة الأبطال الإفريقية من طرف الزمالك المصري (0-2, 1-1) عملاق آخر للكرة القارية ويتعلق الأمر بالترجي التونسي المتعود على المشاركة في المنافسات الإفريقية. ويبقى أشبال المدرب عبد القادر عمراني الذين لم يتذوقوا طعم الفوز منذ خمس مباريات (وطنيا و قاريا) مطالبين بالاستفاقة أمام نظرائهم التونسيين وكلهم أمل في تحقيق إنجاز كبير تحسبا لمرحلة المجموعات لكأس الكونفدرالية. و لبلوغ هذا الموعد الهام, قام المدرب البجاوي برفع معنويات لاعبيه من جديد خاصة وأنهم لا يزالون متأثرين بالهزيمة أمام شبيبة الساورة والتعادل بميدانهم أمام اتحاد الحراش في منافسة الرابطة الأولى موبيليس. و أمام الترجي التونسي, سيكون "العقارب" محرومين من خدمات بعض الأساسيين على غرار حمزاوي و عقيد المصابين و مسعودي المعاقب في لقاء الذهاب. في المقابل, ستستفيد الموب من عودة قائد الفريق زهير زرداب الذي استنفد عقوبته أمام الزمالك المصري. وصرح زرداب للصحافة قائلا:"يعتبر اللقاء صعبا للغاية أمام أحد عمالقة الكرة الإفريقية. فريقنا باق على سلسلة من النتائج السلبية, مما يجعلنا أمام حتمية التدارك و الفوز بالمباراة. وسيكون الفوز أمام الترجي التونسي مفيدا لمعنويات المجموعة بالنسبة لبقية مشوارنا في المنافسة الوطنية". أما التشكيلة التونسية التي لا زالت تتنافس من أجل اللقب الوطني, فهي مصممة على تحقيق نتيجة إيجابية خارج قواعدها, خاصة و أنها التحقت ببجاية منذ يوم أمس الخميس من أجل بلوغ هذا الهدف. ويقول المدرب التونسي عمار سويح ما يلي:"سنسعى على الأقل تسجيل هدف أو أكثر خارج القواعد, مثلما نجحنا في تحقيقه في كل مباراة للأدوار السابقة التي لعبناها خارج الوطن, وهو ما سيكون له انعكاس إيجابي لا يستهان به قبل مباراة الإياب بتونس". وسيدير لقاء "الموب-الترجي" طاقم تحكيم سنغالي بإدارة مالنغ دييدو و بمساعدة مواطنيه ىجبريل كامارا و الحاج مليك صامبا. وستجري مباراة العودة يوم 17 مايو الجاري بملعب رادس (تونس).