تعتبر النتائج التي حققتها الجزائر في مجال مكافحة فيروسفقدان المناعة المكتسبة (السيدا) جد مشجعة في منطقة تعتبر نسبة التغطية فيهاهي الأضعف ، حسب تقرير لمنظمة الأممالمتحدة لمكافحة السيدا. وأوضح ذات التقرير أن 14 بالمئة فقط من الكبار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تلقوا علاجا أي أنها النسبة الأضعف من حيث التغطية في حين أظهرت الجزائر وعمانأن نسبة مرتفعة من التغطية ممكنة التحقيق في المنطقة . كما أشار المصدر إلى أن تلك النسب مرتفعة رغم الأزمات التي تعرفها المنطقة سواء كانت إنسانية أو غيرها، كما أن الأهداف الطموحة للإستراتيجية العربية لمكافحة السيدا (2014-2020) تعتبر جد مشجعة . وتابع المصدر ذاته أن 22 مليون شخص مصاب بالسيدا عبر العالم لا يحصلون على العلاجات المضادة للفيروس، مشيرا إلى أن التغطية العلاجية لدى الأطفال قد كانت في 2014 على قدر كبير من الضعف . وأضاف التقرير ذاته أن 54 بالمئة فقط من الأطفال في أمريكا اللاتينية و15 % في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يحصلون على العلاج وأن 14 بالمئة فقط من الكبار قد تحصلوا على علاج أي بنسبة تغطية جد منخفضة. كما أوضحت الأممالمتحدة أن السنوات الخمس المقبلة تمثل فرصة فريدة لكنهشة لعكس المؤشرات مضيفة انه رغم التقدم المسجل فإننا إذا قبلنا بالوضع الحالي فان الداء سينتشر بشكل اكبر في عديد البلدان ذات الدخل الضعيف أو المتوسط وأن حالات الإصابة بفيروس فقدان المناعة المكتسبة (السيدا) والوفيات المرتبطة بالأمراض المتعلقة بالسيدا ستزيد أكثر في سنة 2030 وان تكاليف العلاج سترتفع . وخلص التقرير في الأخير إلى القول انه من الممكن اليوم وضع حد لخطر السيدا على الصحة العمومية في آفاق 2030 شريطة تسريع المكافحة من خلال اتخاذ تدابير طموحة في سنة 2020 وتكثيف استثماراتنا منذ البداية .