أعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، حالة الطوارئ في البلاد لمدة 60 يوما، على خلفية مؤامرات من داخل فنزويلاوالولاياتالمتحدة للإطاحة بحكومته. وقال مادورو، في كلمة له في التلفزيون الرسمي للبلاد، أن واشنطن تفعل الإجراءات بناء على طلب اليمين الفاشي الفنزويلي الذي شجعه الانقلاب الذي حدث في البرازيل، دون أن يعط تفاصيل بشأن طبيعة هذا الإعلان. ويأتي إعلان الرئيس الفنزويلي غداة تصريحات لمسؤولين اثنين في المخابرات الأمريكية للصحفيين مفادها أن الولاياتالمتحدة تشعر بقلق متزايد من احتمال حدوث انهيار اقتصادي وسياسي في فنزويلا وتوقعا عدم إكمال مادورو فترة رئاسته. وتسعى المعارضة الفنزويلية إلى إجراء استفتاء على بقاء الزعيم وسط أزمة متفاقمة في البلاد تضمنت نقص المواد الغذائية والأدوية وتكرار انقطاع الكهرباء وعمليات نهب متفرقة وارتفاع معدل التضخم. يشار إلى أن علاقة واشنطن مع كراكاس تشهد توترا منذ سنوات، لاسيما في أعقاب دعم الولاياتالمتحدة لانقلاب لم يدم طويلا عام 2002 ضد الرئيس الراحل هوغو تشافيز.